رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
المحتويات
هل فعلا ما تفعله صح ووجودها ملهوش مكان لكن مع كل الاحوال، لازم تساعد اسماء رغم ان عار١فه ان ليلي هتصد٨ق، وممكن تغسل عقل اسماء لكن متاكده ان اسماء بتحب فهد مفيش واحده تعمل كده وتفض٣لي عايشه، مع حبيبها وهى بتتـ،ـعذب ورغم كده سعيده في خدmمته
كان فهد انتهى من لبسه وارتدى جلبية بيضاء كانت جميلة جدا عليه، وخرج وجدها واقف امام الباب وتتحدث مع نفسها اقترب من ودنها وقال
شھقت ملك والتفت بعد ان همس بجوار منها وشعرت ب احساس غريب اول مره تحسه كانت صرحت في جماله وقالت ما بين نفسها
الجلبيه واكله منه حتة ثم ضر٩بت نفسها بيده عشان تفوق
ضحك فهد وقال:
يا بنت المجانين حد يضر٩ب نفسه كدة
بلعت ريقها ملك وقالت:
نزل فهد وهو يبتسم كانت اسماء خرجى من المطبخ بعد حديثها مع امها، وشافت فهد وهو نازل شعرت بحزن وحسرة، كانت نفسها تجري في حض٨نه وتقوله انت جميل اوى النهارده يا حبيبي، وهو يبتسم ويقولها نقدي وضوئه يا سمسم
كانت تتخلي المشهد حتى مر من جوراها وريحة عطره الفايح جننتها
طل٧عت اسماء پغضب وهي تصر٨خ فيها
انتى ليه مش عاوزه تمشي وتريحنى انا بجد مش عار١فه اعمل معاكى ايه؟
ابتسمت ملك بسخري وقالت:
حربك مش معايا انا فاهمه، واريحك واجبلك الخلصة كل حاجه هتنتهى بكره
شھقت اسماء وقلبها حزين وقالت:
ضحكت ملك وقالت:
على وضعك يا اسماء يلا سلام عشان اعمل الفطار ل فهودى حبيبي
كانت ملك مستغرب نفسها ازى طل٧عت منها الكلمه دي وليه بتغيظ اسماء، رغم انها نفسها تساعديها
فى نفس الوقت كان رجع فهد عشان نسي مفاتيح وهو طالع سمع ملك وهى تتحدث مع اسماء
انتى واقحة وحثالة
ابتسمت ملك وقالت:
ليه كل ده وجعتك انهى واحده فيهم، حبيبي والا فهودى وجعتك اوى، قلبك بيتقطع وانا جانبه صح تصد٨ق عندك حق، انا كمان قلبي بيتقطع وانا جانبه وبحسي ب احساس غريب بتخيله قدmمى ڈم ..ا ضحكته الا مش بتطل٧ع الا لي، وصوته وهو بيتكلم من حقك تعيشقيه، انا كمان خايفه اعشقه عشان عار١فه اني عشقي ليه ليس ليه نهاية او بداية
اطمن يا اسماء واسال امك مرات عمي مين ملك هى عار١فة ملك كويس وواثقة انى عمرى ما اخطف رجل من مراته، او حبيبته، انا مش عدوتك لكن القدر رمه فى طريقي، بجد انا خايفه اقعدي دقيقة تانى هنا خايفه اتعلق بيه وبجد عاوزه اضر٩ب ليك تحية ازى قدرت تستحملي تكون انتى وحبيبك فى مكان ومتجننتيش انتى عار١فه انا همشي دلوقتي عشان حاسه انى بعك ومش فاهمه حاجه
قطڠ حديثها فهد وقال:
تمشي تروح فين يا ملك، انا كمان بحبك حبيتك من اول مره شفوتك فيها، وانتى بتسندين بحب ضحكتك الحلوة، دmموعك بجد انا اتخلصت من حبي ل اسماء، وممكن بعد ما عرفت انها حامل وكرامتى رجعت لي حسيت انى رجعت فهد تانى اوعى تسبينى
فاق فهد على نفسه اكتشف انه لسه واقف وملك انسحبت ودخلت غرفتها، وجلست على السرير حض٨نة نفسها وضمت ايديها ورجلها بين بعض وهى تلوم نفسها على الاعتراف بمشاعرها ل اسماء بتحب مين فوقي يا ملك انتى دورك فى القصة ده قرب يخلص ارجوك اخرج منها سليمة عشان ومسكت قلبها وقالت
انا خايفه منك خايفه تحب، حاجه مش من حقك او تعيش في امل مش حقيقه
استمع لها فهد وعلى قد ما كان حاسس بفرحة ونفسه يجري ويضمها، لكن مش متوقعة ردها سحب المفاتيح وخرج وذهب ل صلاة الجمعه
جاء شخص ل وليد وقال
ي وليد باشا الجمعة وجبة حضرتك
ترك الباب وليد وهو يطل٧ب من منى وقال
بالله عليك لم تخرج بلغيها أن محتاج اتكلم معها ضرورة مفهوم وخلى بالك من امى
هزت راسها منى وقالت
حاضر يا وليد بيه
تركها ونزل وهو خارج ناد عليه واحد من العاملين في الفندق وقال
حضرتك فى جواب لي حضرتك
ساله وليد وهو مستغرب جوب لي من مين
رد العامل وقال
من الفتاة الذي كانت ترعى ولدتك اسمها هدير اعتقد
أنصد٨mم وليد وسأله
هى اديتك الخطاب امتى
رد العامل من بضع دقائق وطل٧بت تاكسي وحسبنى عليه وقالت انك عار١ف
أنصد٨mم وليد وقال
امتى اصلا خرجت من الحمام وهربت ليه حد كان معها
هز رأسه بالنفي وقال
لا كانت لوحدها يا فڼدم وطل٧بت ورقة وقلم وكتبت الرسالة على ما جيه التاكسي
انفعل وليد ومكنش فاهم حاجه
كان مدير اعمله قلقنا وقال
لتكون متسلط عليك أو سرقت ورق مهم الا خلها خرجت من غير ما حد يشوفها
رجع طل٧ع جري وليد ودق على الباب وفتحت منى وقالت
متابعة القراءة