رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني

موقع أيام نيوز


يبقي  اتجوزها امتى اكيد بيشتغلكم
اتنهدت ليلي وقالت 
ويشتغلنى ليه يا حسرة هى عندها ايه اصلا يبصله غير لسان وسمعت كدة بيقول عقد مدنى
ضحكت اسماء وقالت 
يقصد٨ اتجوزها عرفي هى من دول اللي  بيجيبهم يتجوزها يومين ويرميها
انصد٨mمت ليلي وقالت
نعم يا اختى انتى مش لسه قايلة يا بت أنها كانت خادmمة ومقربش منها فين بقي متجوزها عرفى بقي وعلى العموم هو قال يكتب كتابه عليها يوم الخميس

شھقت اسماء وقالت
لا وحياة أمه على جثتى دا  انا اقت٨له مش انتظر كل ده عشان اتجوزه وأحاول اخليه يشوفنى غير خادmمة ويجي يتجوز اه ماأنكرش انى  لماحاولت اقرب منه صد٨نى وكان بيطردنى وألفت  فيلم الخطوبة عشان افض٣ل فى البيت لكن كدا لازم انا اللى  اكون العروسة انتى فين انا محتاجه مساعدتك انتى تاخدى امضيتها وانا امضي على عقد الزواج
بلعت ريقها ليلي وسألتها 
ازاى بقي يا فالحة وانا أتطل٧قت وعملت زى ما قلتي لي ومنفعش
ابتسمت اسماء وقالت
دى لعبتى تعالى بس وانا وقتها اخبيكى في اوضة في البيت محدش بيقرب منها ننفذ خطتي فيها 
هزت راسها ليلي وقالت
موافقة ابعتى العنوان 
استمرت الطائرة نصف ساعة
وهبطت ونزلت هدير والسيدة المسنه وهدير كانت دmماغها مصد٨عه
من كلام السيدة المسنى وذهبوا إلى الاوتيل كان مكان فخم جدا دخلت هدير وهى مبهورة وطل٧عت الحقيبة مع عامل وهى أيضا طل٧عت معهم  وكان محجوز لهم جناح كبير  كانت مبهورة بيه ساعدت السيدة المسنه و حممتها وألبتسها ملابس أخرى مثل طفل صغير ثم اعطها العلاج ونامت كانت منى تعبت وقالت 
اه يا مفاصلي انا لو كنت اعرف انك هتخلينى احميها مكنتش جيت معاكى أو ساعدتك انا جيه ممرضه مش بيبي سيتر مفهوم انتى بقي لو حاسه انك قدها اتفض٣لي
فى نفس الوقت كان اقترب الشاب من الغرفة لكى يطل٧ على ولدته واول ما اقترب نادى عليه شخص في المكان وليد باشا
ترك الباب واتجه نحوه وقب٩ل ما يغادر سمع صوت منى اقترب مرة أخرى وسمع حديثها وفجأة
تكمله ٢٢
خادmمة الفهد
اقترب وليد من الغرفة لكى يطمنى علي أمه وسمع بعض الكلام كان يدور بين منى و هدير وشعر بضيق وكان فى قمة الغضپ وشعر أنه ڼدم أن يحضر اى أحد يخدmم أمه بالمال،وانه تعب من هذا وايضا لا يريد أن يتزوج واحدة تكون طمعانه فيه ولم تهتم ب أمه 
 
مثل ما حدث معه فى الزيجة الاولى وكانت السبب فى أن حالة أمه تدهورت وكان يبحث عن ممرضه تكون مخلصة وتعب فى بلده فى الاردن لان كان معظمهم بيستغلوا انشغاله وبعد الاهتمام يقلي مع مرور الوقت ف اقترح عليه طبيب هناك وقال 
فلاش باك 
تذكر عندmما ذهب إلى الطبيب وهو حزين وقال 
انقذنى امى صحتها تدهورت ولا اعلم ماذا افعل.. أاترك عملى واجلس بجوارها اقسم بالله فعلت فترة ولكن خسرت مناقصة كبيرة لا اعلم ماذا افعل
اتنهد الدكتور وقال 
اعلم انك تعبت من كل شهر تبديل ممرضه أو جليسة مع ولدتك ونصيحتى التي اقترحها عليك انزل مصر فى مستشفى جيد ل كبار السن وايضا للمخ والأعصاب، اذهب لهم وهم من يساعدك في انك تجد ممرضه جيده والذي تدفعه هنا هناك سوف تدفعه على اثنين وليس واحدة واقترح لك 
اترك والدتك هى التي تختار بنفسها 
أنصد٨mم وليد وقال
كيف هذا انت تعلم أنها تعانى من الزهايمر الشديد بعد وفاھ اختى فكيف آمن ل اختيارها
ابتسم الطبيب وقال 
نعم عقلها  ينسي، ۏجسـډها  يمرض لكن قلبها  وإحساسه لا يخيب، اجعلها هى تختار من يخدmمها ونصيحة عندmما تلاقيها تزوجها 
أنصد٨mم وليد وقال
اتزوج ممرضه انت تمزح صح 
ابتسم الدكتور وقال
وما بها الممرضة إذا كانت فتاة صالحة اختبر الفتاة التى تصلح أن تعيش معك ومع والدتك شهر اثنان كانت قدها تزوجها قطڠ شروده صوت شخص يقول 
وليد بيه تم ما طل٧بته والبنت عادت الى ابوها 
سأله وليد بلهفة وقال 
اين كانت الفتاة اذا
رد الشخص وقال 
كانت ضائعة في سفاري طل٧عت مع أصد٨قائها وحصل خلاف بينهم تركتهم ومشيت كثير وبعد بعض من الوقت وجدت نفسها ضائعه وبعد قليل شافت بعض العرب وضموها لهم وكانوا يبحثون عن فريقها 
ابتسم وليد وقال 
لا اعلم كيف اشكرك يا محمود باشا على الخدmمة دى 
ابتسم محمود وقال 
عيب عليك انت صد٨يق حميم ل فهد باشا وهو خيره عليا فهذا اقل واجب 
ابتسم وليد وقال
ما أخباره الان ياه كنت ناوي أزوره لكن بعد أن انتهى من أمور عالقة هنا وانا سعيد أن هذا الأب اطمأن علي ابنته كان حزين للغاية 
هز رأسه محمود وقال
باذن الله انت لا تعلم كيف  كانت سعادة الاب عندmما عثرنا عليها وكانت بخير قال إنه فقد ابنة اخرى له الكبيرة بسبب عناده وصغر سنه 
أنصد٨mم وليد وقال
 

تم نسخ الرابط