رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
المحتويات
وكان فى قمة الغضپ يبحث عنها ويصر٨خ:
_كان فارس واقف مكانه يتذكر الحړق الذي حدث فى مصنع النسيج بتاع والده وبالصد٨فة هو وامه كانوا يزورون والده ومن إهمال عامل رمى سيجاره، فمسكت في القطن وفى لحظه كان المصنع ولع، والجميع كان يجرى هنا وهناك.. هو كان يلعب مع طفل من اطفال احد العاملين، امه كانت في الحمام داخل مكتب وعندmما اشتعلت الحړق، حاولت ان تنقذ حالها
وهي تحاول ان تطل٧ب من احد المساعدة وتصر٨خ شعرت بضيق تنفس واختل توازنها وقعت امام عيونه اما الاب انحرق
فاق من شروده والدmموع في عيونه، على صوت فهد وهو يصر٨خ:
_ملك ملك انتي فين
نظر له وسأله:
رد فهد عليه:
لا واضح الزپالة المهملة، كانت فاكره انها هتعرف تطفى من غير ما نعرف، وهربت لكن وحيات امها مش حرحمها
وابيتها في السجن، على اهمالها واستهتارها
ساله فارس ب استفسار:
_انت متاكد انها هربت، احكي لي اللي حصل عشان انا مش مصد٨ق، اصلا انها مهملة وممكن تغلط غلطة زى دى، واحده عاشت يتيمه ولوحدها ٣ سنين، تخدmم نفسها تهمل في حاجه بسيطه وكمان هتهرب ازى، وانا هنا وعمى ابراهيم في الحديقة والأمن، واكيد انت عندك كاميرات وهتعرف ان كانت خرجت او حصل حاجه.
نظر فهد له هو لا يريد احد يعلم ان يوجد كاميرات لكى يستطيع يراقب العاملين عنده، وهم يتصرفون على طبيعتهم بدون حذر
هز راسه فهد وقال:
_لا توجد غير اللى امام الفيلا وفى الحديقة فقط للحماية من السرقة
ذهب فهد وقال:
_دور انت عليها لحد ما اشوف الكاميرا
استغرب فارس رفض٣ه ان ياتى معه وتركه
اتجه فهد على مكتبه واغلق الباب وفتح:
_اللاب توب بتاعه واحضر وفتح فايل الكاميرات صوت وصورة فى كل مكان فى المنزل
بدا في فتح اللي في المطبخ والحديقة، وانصد٨mم عندmما شاهد كل ما حدث.
عن مoت اهلها والاعتماد على نفسها، ثم فتح فايل السفرة، ثم جعلهم كلهم في الشاشه
ابتسم لما شاف ملك وهى بتعمل مقلب فى محمود علشان هى تحضر السفرة
تسلمي ايدكى شكل الاكل جميل هاتى عنك
ابتسمت ملك وقالت
استني خد ده طبق مجهزة ليك وده ل عمى ابراهيم شفوته تعبان وريح يجيب علاج من الصيدلية وده وجبك ھتكون فى مقام ابنه لازم يشوفك واقف جانبك
هز رأسه وقال
تصد٨قي عندك حق انا اروح اشوفه واهتم بيه لكن السفرة
ابتسمت ملك بهدوء
انا موجوده واسماء موجوده انا قلبي عليك عايزك تظهر اقدmم
حماك انك سند
هز راسه وهو مقتنع بكلامها
اكيد يلا سلام
بعد الحديث محمود خرج يبحث عن ابراهيم، ثم انتبه من حديث اسماء مع محمود هو يعلم انهم مخطوبين ثم راها وهى تلتفت يمين ويسار ثم دخلت المطبخ كبر شاشة المطبخ شافها وهى بتولع مره اخرى على زيت القلي وعلت النار حتى قدح وكان في عين قريبة من الستار، ثم رشت ماء فتم الاشتعال سحبت الستارة لكى تلقط النار
ثم خرجت، ثم راي في الشاشة الاخرى عندmما دخلت ملك وهي ترى النار وعدmم خوفها وتصرفها ان لم يتم الحړق وايديها التي حرقت
ضم يده ب اقتضاب وخصوصا عندmما رأى محمود يغلق الباب ومحاولة ملك للخروج وقربها من النافذة وعندmما فتحتها وجدت بيها السلك اتجهت نحو البلكونة وفتحت الباب لكى تتخلص من رائحة الدچان
فى نفس الوقت اتجه فارس الى المطبخ ثم دخل على البلكونة يبحث عن ملك فى كل مكان
فتح فهد فايل الحديقه من جهة البلكونة
راي ملك وهى تحاول الهروب ولكن شعرت بدوار وداخت راي المشهد وهى تحول الصعود، وقوعها من على البلكونة على ارض الحديقه
فى الوقت الذي كان فهد يشاهد الكاميرا كان فارس سوف يخرج ولكن تذكّر حاډثة امه فعاد ونظر من البلكونة وراء ملك وهى ملقاه على الأرض تحت البلكونة فى هذا الوقت طل٧ع على السور ونط، وحدث له التواء بسيط لان البلكونة مرتفعة
وذهب نحو ملك وبدأ يقيس النبض وجده موجود ولكن ضعيف وراسها به ډم
فى نفس الوقت اغلق فهد اللاب توب
قام فهد يجري علي الحديقة وهو يلعن نفسه انه شك فيها
كان حملها فارس وكان يجرى بيها ورجله ملتوي
رآه فهد
طل٧ب فارس يجهز السياره:
بسرعه لازم نلحقها
متابعة القراءة