رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
المحتويات
حتى غفت على الكرسي وكانت بريئه وجميلة
ابتسم الاب وقال:
_على طول كدة هبه اول ما تقعد تتكلم معها ،وكان جيه ميعاد نومها تلاقيها تنام في أي مكان
ابتسم فارس وقال:
_ربنا يباركلك فيها يارب طيب انقلها غرفتها عشان مش تبرد
ابتسم الاب وقال:.
_طبعا يا ابنى انت دكتور اقد الدنيا وانسان كويس وعشان كده وافقت نقيم عندك غير كدة كنت روحت فندق لحد ما اطمن علي ملك لكن نسيت أسألك:
هى اسماء بتكون بنت مين عشان كدة اتربت معكم وازاى عرفتوا انها بنت ليلي.
بدأ يحكى فارس ما حدث واتكلم بصراحه وقال:
_اسماء مختلفة جدا عن هبه وملك يا عمى هى السبب في أن ملك تدخل المستشفى وانا بجد مش عار١ف ازاى هبه ببراءتها ده تروح برجلها عند اسماء.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم الاب وقال:د
ماتفكرش كتير العمل عمل ربنا والصباح رباح
ادخل نام يا ابنى
ابتسم فارس وقال:
ونعم بالله
/وحمل هبه ما بين يده وهى حركت يدها وأصبحت فى حض٨نه كان ينظر لها، ووجهه الجميل وخصلة الشعر الذى رفض٣ت أن تستمر تحت الحجاب، وتمردت ووقعت على عيونها اتجه إلى غرفة الضيوف ونايمها على السرير وهى تمسك فى رقبته دون أن تشعر
بدأ يفك يديها من على رقبته بهدوء وهو ينظر لها
وقال
سبحان من صور لكن وهو يفك يديها وقع على السرير وهى كانت بين يديه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
/حاول المستحيل أن يجعلها تقوم ولكن هى لم تتحرك
كان يشعر ب أحراج
/اقترب الاب من الغرفة ووجد هبه نائمة في حض٨نه مثلما كانت تفعل معه وهى تعتقد أن ابوها هو الذي بجواره تنهد وقال:
_اول مره بنتى تشعر بالأمان مع شخص وتمسك بيه ،وهى نائمة غيرى، طول عمري خايف ل محدش يحبك يا بنتى أو يجى عليكى أو يستغلك، من كثرت الكلام الذي كانت تقوله عليكى ليلي ،كانت تفسر البراءة والورقة البيضاء ب العبيطة ،كان يتذكر كلام ليلي وهى تقول تبقي تقابلنى لو لاقيت واحد يقب٩ل ببنتك العبيطة دى ينضحك عليها وياخد كل فلوسها اللى انت بتتعب فيها
اعتذر فارس وقال:
مش عار١ف اقومها أو ..بمعنى أصح، خايف اصحيها ساعدني أن أخرجها من بين.
تنهد الاب وقطڠ حديثه وقال:
_تخرجها من بين حض٨نك اللى هى حسيت فيه بالأمان
انت عار١ف هى فاكراك انا ,،عشان كانت ڈم ..ا تكلبش في كدا بس عندي سؤال ليك .
شعر فارس بخجل وهز رأسه بالموافقة وقال:
اتفض٣ل يا عمى
نظر له وسأله:
_انت حاسس بإيه وبنتى فى حض٨نك، وبصراحه رجل ل رجل
/أنصد٨mم فارس من سؤاله وكان محرج ومش عار١ف يرد يقول ايه ومن خلال الصد٨@مة تنح ولم ينطق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_انا عار١ف من حقك تنصد٨mم من السؤال لكن اعتبرنى صد٨يقك مش ابوها وبسأل
/احساسك ايه وهبة فى حض٨نك وما بين ايديك حاسس انك تعبت ،وبتقول ايه البلوى الل اتحدفت عليا ده ،والا بتقول ايه طل٧ع اللى فى عقلك وقوله
تنهد فارس واغمض عيونه وقال:
_الصراحة مش عايزها تخرج من حض٨نى، وتفض٣ل نايمة فى للصبح بنتك حض٨نها دافى وكله حب وبراءة
ابتسم الاب ب ارتياح وقال:
_يعنى شعرت بحب من ناحيتها واللا بتقول نفسك ده بريئه زى ما بتقول وعلى نيتها
رد فارس ب أحراج وقال:
_بنتك جميلة جدا يا عمى والبراءة مش عيب دى كنز ومحظوظ الشخص الا بنتك تكون زوجته ،لانها زى ما بتقول بريئه ورقة بيضاء، لا تمتلك المكر بل تمتلك العفوية انت خايف ليه وبتسال ليه؟
اتنهد الاب وقال:
_الصراحة عشان السبب ده خايف عليها ،انا يا ابنى مريض بالسـ،ړطان الكبد ،فى آخر مرحلة وانا واقف قدامك حلاوة روح، لما عرفت كنت خايف جدا على بناتى، ملك وهبة لكن ملك ناصحه شوية عن هبه، قدرت تحافظ على نفسها رغم وقعت في الوحل ، والحمدلله لاقيت الشخص الا يتجوزها وتكون فى عصمته واطمن عليها لكن هبه خايف جدا عليها.
أنصد٨mم فارس وقال:
_انت متاكد طيب مقولتش ليه واحنا في المستشفى انت محتاج علاج لازم تتابع كيمياوي
تنهد الاب وقال:
بقالي شهرين عليه يا ابنى ولمسھ شعره وأخرجه من بين يده وقال:
_وده الدليل شعرى بيقع يجى فى يوم ملك هتخاف منى ونزلت دmمعه كانت رافض٣ه تنزل
/كان يشعر فارس بوجـ،ـع الاب وحاول يخرج هبة من حض٨نه لكن رفض٣ الاب ومسك ايديها وقال:
_سيبها يا ابنى انا هكون صريح معاك فى مثل بيقول أخطب ل بنتك، وانا شعرت فيك انك الافض٣ل ل بنتى فهل توافق أن تستمر هبه فى حض٨نك ڈم ..ا.
أنصد٨mم فارس من سؤاله ومش عار١ف يرد ب ايه
ابتسم الاب وقال:
عار١ف انك مصد٨وم واسيبك تفكر وبكره بالله عليك تبلغنى وبدأ يسحب ابنته من بين حض٨نه ونايمها
وحض٨نها .
متابعة القراءة