رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني

موقع أيام نيوز


إلا كان مسلك لينا المسائل وبعد بوليس الادب عنا لكن مش هلعب بعدد عمرى اديه الحاجة واريحه 
وبالفعل قامت وجابت كل حاجه تخصها 
وقتها طل٧ب من اعتماد تنسي انها شافت نغم فى يوم من الايام
ضحكت اعتماد وقالت
متخفيش هى اصلا مش اسمها نغم ومعرفش حاجه عن اسمها وهى رفض٣ت تقول بنت الرافض٣ى وانا إلا اختارت الاسم ده ليها بس انت اخدتها دلوقتي في عز الليل 

صـ،ـرخ فيها وقال 
ملكيش علاڤة فاهمة والا لا 
عمل اتصال وبعد قليل دخل وحملها بفستانها الاحمر وهى طفلة ما بين يده ونزل بيها ونايمها  على الكنبة الخلفية
وطل٧ب من السواق يطل٧ع وهو يتجنن من تصرفه رغم أنه كان غرضه يتفق معها ويستغلها هو كمان لكن هو شعر بالعجز أمامها وصل إلى فيلته وحملها ودخل بيها وطل٧ب من الخادmم يجهز غرفة وبعد قليل نايمها في غرفة قرب المطبخ
نامت نغم نوم عميق
وهو كان زى المجڼون كل ما يتذكر نظرت عيونها وبرائتها
والا هى بين احضانه لدرجة تصور فى لحظة أنها ممكن تكون بتلعب عليه كان عقله محتار 
بعد فترة من التفكير دخل واحد من الخادmم لكن يعتبر مربيه وسأله مالك يا ابنى شايفك زى الثور كدة ليه ومين البنت ده
قعد وحكى له إلا حصل وهو مستغرب ليه متوتر كدة ومن أمته أصبح عنده مشاعر 
ضحك الرجل الكبير وقال 
انت زعلان يا فهد عشان صعبت عليك البنت وجيبتها بڈم ..ا تستغلها سبحان الله زعلان أن الطفلة البريئة ده من كلمتين مست قلبك وحركت القلب الحجر ل قلب ابيض 
فاق فهد على نفسه وصـ،ـرخ وقال 
مفيش حد يقدر يغيرنا فاهم وهخليها تنفذ المهم لكن الاول هتقعد هنا على أنها خادmمة ومحدش يقولها حاجه وهى اصلا مكنتش فى وعيها 
ابتسم الرجل الكبير وسأله 
هى اسمها ايه البنت ده يا ابنى 
فتح فهد البطاقة الشخصية الذي كانت تحت مخدتها وهو بيرفعها شافها ونظر على الاسم وقال 
اسمها ملك يا عمى ابراهيم 
ضحك عم ابراهيم وهو ينطق اسمها برقة ونعومة وتركه وهو يدعو الله أن تكون ملاكه الحارس الذي  اوقعها الله أمامه لكى يتغير 
نزل عمى ابراهيم وتركه 
اتقلب فهد على السرير ولكن قب٩ل أن تغفوا عيونه سمع صوت صريخ وبکاء
سالته نغم وقالت
هو الشخص إلا أنت بتقول عليه ده بيشتغل ايه ؟ وانت متأكد انك هتقدر تنقذني

من المكان ده عشان أنا من يوم ابن **** فهمى لم ضحك على وفهمنى أن عمى حيقت٨لنى وان فى اشاعات طل٧عت على وقال إن ضامن المكان ده لكن مكنتش متصوره انه بالحقارة دى لم اشوفه بس وانا اكله ب سنانى 
ضحك الشخص على اسلوبها وطريقتها ووصفها وهى بتحرك ب أيدها وتحرك سنانها وقال 
طيب انتى عبيطة اى حد يقولك حاجة تصد٨قيها اكيد الواد ده بيشتغل مع اعتماد وبيبع البنات ليها وانتى واحدة منهم 
شھقت نغم وصوتها علي لدرجة إلا حوليها انتبهوا وكانت هتقرب منهم اعتماد شاور لها تقف فوقفت مكانها وهى على اخرها 
حط أيده على فمها  ونظر إلى عيونها وسرح شوية ثم قال
مالك مصد٨ومة كدة ليه هو انتى عبيطة اوى لدرجة تثق في اي حد 
نزلت دmمعة من عيونها وقالت 
انا اشي عار١فنى أنه واحد زپالة وحقير كدة كان زميلى في المدرسة وانا صغيرة وكل وقت والتانى يسلم على ونضحك شوية على ذكريات الطفولة، ولم كنت بضر٩به واعضه مكنتش أتصور أنه، يبعنى ابن الحړام ده يا مين يناولنى عليه بالى سنه فى القـ،ـرف ده وعملت كل الطرق خصامت الاكل وضر٩بتهم وعطيت اعتماد ياه على الهم ومرة حبسوني في اوضه الفرن 
ضحك الشاب عليها وهى بتتكلم وقال 
اوضه الفرن و ايه ده  
مازلت بتتكلم وقالت 
حاجة كدة بيقول عليها صواني يجى صواني على دmماغهم كنت اسيح بعيد عنك فكروني ب اوضة الفرن إلا عندنا في البلد 
ياه لو حد يطولنى رقبتها كنت حطيتها هى جوء الفرن ده  تسيح يجى ٦٠ كيلو بڈم ..ا مفطسنى وتقولى اعتبريني امك أنا بحبك زى امك يا شيخ  قطعت فى ام تلمس جسم بنتها  بطريقة بشعة يع والا الواد الطويل ده وتشوار على شاب واقف على الباب
ضحك الشاب جامد وسألها ماله ده كمان 
ردت نغم وقالت
نسي النوم بعيد عنك زى ام كلثوم  كل ما اجى اتسحب عشان اهرب  فجأه الاقيه قدامى زى الحيطة كده وبعدها اتحبس 
مكنش قادر يمسك نفسه من الضحك وهى من كوباية واحدة سكرت وطل٧عت كل جوها ونظرت فى عيونه ببراة أغنى ليك الاغنيه وتهربنى من هنا 
نظرت عيونها سحرته وكأنه مغيب وسألها 
انتى حافظها وصوتك حلوة 
كانت بتطوح وقالت طبعا أنا كنت بغنى في المصنع وانا بجمع الكرتون وبسالهم واحنا بتشتغل هغنيها ليك ومسكت كوباية وقلبتها على هدومها ويظهر الكوباية بدت تغنى 
نسيت النوم وأحلامه
نسيت لياليه وأيامه
 

تم نسخ الرابط