رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
المحتويات
البيت يكون مترتب تتابعى عم ابراهيم فى اهتمامه بالحديقة اصحى الساعه ٤ يكون الاكل جاهز وتطل٧عى تنظفى غرفتي وتتابع المكوجى يكون جاب الهدوم ايه تانى اه النهارده فى ناس هتيجي افتحى الغرفه اللى بجوار غرفتي وهايجيبوا سرير تانى عشان مابحبش انام على سرير حد نام عليه ومش عايز اشوف هدوم مرميه على الارض او تستعملى مشط خاص بي او حاجه تخصنى ايه تانى..
نظرت له وسالته وقالت:
هو كل اللى انت بتقول عليه كانت اسماء بتعمل بالحرف الواحد وماكانتش بتتاخر
اتكلم بثقة وقال
اه طبعا هى عار١فه نظامي من زمان وواخده على كدا
قامت ملك من مكانها فسالها فهد وقال:
انتى رايحه فين لسه ماكملتش طل٧باتى
رايحه يا حبيبي اناديلك اسماء تعملك كل حاجه وبالمرة الرضعة وانا فى طريقي اعملها بالمرة تمثال يعنى واحدة كانت عار١فة كل حاجه بتحبها وبتكرهها ومريحاك فى كل حاجه وبتعمل شغل ٣ من الخدmم وفى الاخر تقولي عايز اتخلص من ادmمانها والله العظيم هى امها داعي ليها يوم ما تتخلص من سيادتك ياباشا
انا يتعملي رضعة والله لو ماقصتش لسانك الطويل ده ماابقاش انا فهد
جريت ملك ومسكت مخدة وبدأت تحدف عليه وهو يحدف عليها
..........
فى الدور اللى تحت
كانت اسماء عار١فة ان اليوم ده الجمعه وان الباشا بيصحى متاخر، وزى عوايدها بتجهز الاكل لكن شعرت انها حاسه بدوار، ولما بدات تعمل الاكل شعرت انها عاوزة ترجع ماكنتش مظبوط ليلي صحيت وكانت ماشيه في البيت كأنه بيتها وكانت متجهة على المطبخ شافت بنتها مش مظبوطة اقتربت منها وسالتها
كانت اسماء بتاخد نفسها بالعافية وقالت':
ممكن تساعدينى اعمل الاكل ل فهد عشان لو صحى وملقاش الاكل جاهز يزعل
نظرت لها ليلي وقالت:
ما يتفلق مش جاب المحروسه ملك تخدmمه خليها هى اللى تخدmمه وارتاح انتى يا عبيطه انتى اللى زوجته ومن حقك تكونى في حض٨نه دلوقتي مش اللى ما تتسمى اللى فوق
نظرت لها ليلي والصمت عم شويه ثم ابتسمت وخرجت جابت من الصيدلية اختبار حمل وهى تتمنى ان ابنتها تكون حامل
عايزكم تجهزوا نفسكم وامى عشان بعد صلاة الجمعة سوف نذهب للمطار عشان مسافرين
البسبورتات بتاعتكم جاهزه
ردت منى بحماس اه جاهز يا وليد باشا
ام هدير ماكنتش عار١فه تقول ايه وسالته
حضرتك هو البا١سوبرد بتاعى صالح انى اسافر بيه خارج مصر واللا داخل مصر فقط علشان انا لسه عاملاه من ايام
اتنهد وليد بعـ،صبي وقال
وانتى لسه فاكره تقوليلي دلوقتي ليه ماقولتش كنت كشفت عليه والنهاردة الجمعة عقلك كان فين مش فاضي الا يخطط وبس ايه الاهمال ده
نزلت دmمعة على خد هدير وقالت:
ولا يهمك يا وليد بيه كفاية معاكم منى جاهزه وانا ارجع مطرح ما جيت لكن انت مسالتش ولا حققت فى البا١سبورد علشان تهاجمنى وما ڈم . شايفنى مهملة يبقي ماليش مكان معاكم بعد اذنك
جاىه تدخل مسك ايديها بالعڼف وسحبها نحوه وقال
لما اكون بتكلم معاكي ماتسبينش وتمشي مفهوم وات البا١سبورد اشوف اعمل ايه او اأجل الرحلة
رفض٣ت هدير وبتحدد وقالت
حضرتك مالهش لزوم مادmم مافيش ثقه حضرتك يبقي بلاها السفر ده وانت شايفنى مهملة يبقي دور على حد غيري وشكرا جدا وسعيدة فى اليومين دول ومنى اكفأ منى حضرتك
كانت منى ووليد مستغربين قرار هدير المفاجأ وخصوصا وليد شعر أنه كان لازم يكون هادى اكتر من كده وخصوصا كل مرة كان بيجى فيها عشان يسألها عن البا١سبورد ينسي هو كان عايز يقول ايه وان الغلط عنده مش عندها ثم بدأ يهدى وطل٧ب من منى لو سمحتى أقنعى صاحبتك أن مااقصد٨ش اجرحها
طل٧بت منه الانتظار وسحبت معها هدير إلى الداخل وهى بتسالها مش احنا اتفقنا مع بعض ايه اللى حصل
صحيت هبه من النوم اتوضت وصليت واتجهت نحو غرفة فارس ودقت الباب كذا دقة
بدا يتكلم وهو ما بين النوم والاستيقاظ وتصور احد من الخدmم وقال
اتفض٣ل
فتحت هبه الباب ب استحياء وهى تقول يا دكتور فارس انا جيت اصحيك تقوم تلحق تصلي الصبح قب٩ل صلاة الجمعة وعرفنى اقرب جامع هنا فين
بدا يفوق فارس على صوت هادى رقيق لم يعتاد عليه وجاي يشيل الغطا من عليه هى احرجت واغمضت عيونها واعتذرت اسفة حضرتك الا قولت ادخلي وكانت بتمشي وهى مغمضه عيونها
قام جري لبس تي شيرت وبنطل٧ون وهى مغمض عيونها ولكن عندmما كانت تمشي كانت هاتتكعبل لحقها فارس قب٩ل ما تقع وفى ثانيه كانت بين ايديه
متابعة القراءة