رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
المحتويات
علي الارض تبكي على كل شيء حدث معها ،وهى تلوم ابوها لقد رزقت بفتاة اخرى والان تجري خلفها، تخاف عليها تبحث عنها اما انا .. رميتنى انت وزوجتك
/شعر بغيابها الشاب، وسأل صد٨يقتها وقال:
_هى فين صحبتك اوعى تكون رافض٣ة تسافر معنا اوعى تكون بتشتغلنى .
/اتنهدت الفتاة وهى خايفة فعلا لتكون هربت أو رجعت فى كلامها ويضيع عليها فرص٨ة وقالت:
نظر ببعض القلق ثم قال:
_طيب يلا بسرعه عشان هنتاخر ثم تراجع وقال
خليكى انتى هنا مع والدتى وانا اروح اشوفها .
/استغربت الممرضة وقالت:
_حضرتك هتروح فين ده حمام نسائي محدش هايسمح ليك انك تدخله
/نظر لها بدون مبالاة وقال:
_انا هااتصرف لا تتركي امى لحظة فاهمة وإلا يكون آخر يوم ليكى فى الدنيا دى.
حاضر.
(وما بينها وبين نفسها) ايه اللي رمانى الرميه دى يلعن الحوجة للفلوس، ومسكت العربية المتحركة التى تجلس فيها السيدة وهى نائمة .
/عند ملك دخلت السيارة الخلفية وهى ب استحياء تشكره:
_ شكرا جدا يا حضرة صد٨قني هكون عند حسن ظنك .
ابتسم فهد وقال ما بين نفسه.
حتى وانتى فاقده الذاكره، بتسنجدى بيا وكأنى لسه مقابلك النهاردة ،مش من اسبوعين ويا ترى كدا احسن
_حضرتك التصادmم كان خفيف جدا ميعملش ارتجاج ليه فقدت الذاكرة ؟
_ابتسم الدكتور وقال:
/هو ده اللي عايز اعرفه منك احكيلي من يوم ما قابلتها لحد الحړق
بدأ يحكى فهد اللى حصل
/اتنهد الدكتور و قال:
ملك عايزة تھرب من الواقع من كل حاجه عاشتها، بعد وفاھ أهلها ،من خلال اللى عرفته من بنت عمها هبة وازاى اتعرضت لضغط اكبر من سنها ،وكمان زى ما انت قولت بحبسها فى بيت دعار١ة وانتهت ب انك صد٨mمتها انك اتجوزت منها بدون علمها حتى لو عقد مدنى عشان كده هى رفض٣ت كل اللى حصل معها وبرجاء ماتجبرهاش على الزواج مرة تانى
وسألها
انتى كدة مبسوطه ..بس انا مستغرب اوعى تكونى عايزة تبدئى القصة بتاعتك كدة و متخيلة أن فهد يقع في حب خادmمته يبقي بتحلمى
ضحكت ملك وقالت
برافو عليك فهمتنى كدا حضرتك هتاخدنى علي بيتك اول مره وفعلا يكون لي اول مره وهاكون خادmمة وخلال اسبوعين ...لو نجحت أنى أكون حبيبتك نتزوج منجحتش يبقي بلاش منها عشان مينفعش ارتبط بشخص مش عار١فه إن كنت بحبه واللا لا وان كان هو كمان بيحبنى واللا ..لأ
ماشي يا ست ملك انا موافق وعجبنى لعبتك ونشوف هتجيب نتيجة واللا لا
وبدأ يسوق السيارة وضعت ملك دmماغها على الكرسي وبعد دقائق كانت نامت مثل الطفل الصغير
وكان بيفكر يعمل ايه مع اسماء وازاى يوقعها وتعترف بكل حاجه لانه دلوقتي لم يستطع أن يثق فيها وتذكر كلمات أمه في الحفلة وهى تقول
بلاش هزار انت وهو البت دي مش سهله عاوزة توقع حد فيكم وتتجوزه
ضحك فارس وفهد اقتربوا من امه وقالوا
انتى غيرانه يا بيضة ومن مين من اسماء بنت عم ابراهيم
كمل فارس وقال
انا عار١ف ان قلبك حساس وبتحسي بالخطړ قب٩ل وقوعه، لكن مش لدرجه تشكى في بنت عم ابراهيم
اتنهدت سهير وهى مش مرتاحة
مش عاوزة اشوف وشها قدامى لحد ما
الحفلة تخلص وبعد الحفلة ليا تصرف تانى
بالفعل طاوعوها وطل٧بوا من اسماء ترتاح في المطبخ
استمعت اسماء بڠيظ للحديث وهى شخصية عدوانية جدا فكانت تجلس في المطبخ وترقب الجميع
جاء ضيف مهم الكل التفت نحوه رجل يتراوح عمره فى الخمسين عندmما دخل اتجهت نحوه سهير ب ابتسامة عريضة وترحيب شديد
بجد مش عار١فه اشكرك ازاي انك لبيت دعوتى لك
ابتسم الرجل وقال
ابن صد٨يقي هو ابنى ووقت ترقيته يسعدنى وافتخر اكون معه
رحب بيه فهد وحض٨نه بشدة لانه فعلا كان يتذكر ابوه فيه واستمروا في الحديث وكانت تبتسم سهير وسعيدة وكان لا يوجد أحد غيره
تحدثت سيدة من الجالسين وهى تتهكم
مالها سهير فرحانه اوى كده لم شافته
ابتسمت سماح وقالت
هو انتى ماتعرفيش الباشا كامل البيومى يا بنتى ده شغال فى جهاز امن الدوله وصد٨يق مقرب ليهم وإظن له الفض٣ل ان ينتقل ابنها لجهز امن الدوله
ابتسمت السيدة وقالت
لكن شكلها وهى بتتكلم معه كانه شئ اخر وليس صد٨يق فقط
نظرت لهم سماح ثم قالت
تقصد٨ى بتحبه لا طبعاً هو صد٨يق عائلة فقط وزوجها لسه ميــ،ت من سنتين ازاى تحب بعده وايضا عندها فتاة صغيرة اتقى الله
متابعة القراءة