رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني

موقع أيام نيوز


تأففت السيدة وقالت 
هو انا قولت حاجه بس استغربت وكمان اللى  أعرفه أن جوزها كان مريض ازاى كانت فاضيه تجيب طفل تانى و هو صحته مساعده 
قلبت وشها سماح وقالت 
انتى زودتيها اوى يا جيهان عيب تقولى كدا على سهير بجد عيب عليكي ازاى صحبتها وتتكلمى من وراءها وكمان على شرفها 
فى نفس الوقت اقتربت سهير وسمعت حديثهم وكيف دافعت سماح عنها ف اقتربت ب ابتسامه وقالت 

بعد اذنك ورينا جمال خطوتك يا جيهان مش عاوزة اتصرف تصرف مايعجبكيش
قامت جيهان وهى تشعر بالحرج وقالت
انتى بتطردينى من بيتك صد٨قيني هتندmمى 
ضحكت سهير بسخرية وقالت 
انا فعلا ندmمت اني اعتبرت واحده زيك صد٨يقتى 
وانى دخلتك بيتى يلا من غير ماحد يتفرج عليكى والا قسما عظما انشرلك كل غسيلك انا تتهمينى في شرفي... انا اللى كنت بداري عار١ف فى بيت مين فى لحظه ابنى والرجل المحترم لو عرف حاجه يمحيكى من علي وش الدنيا مع السلامه 
خرجت جيهان وهى تريد ان تنټقم منها 
باك  
اتجه الشاب نحو الحمامات لم يجد مشرفة فى أول الحمام فدخل ب استحياء وهو ينادي 
فى حد هنا يا جماعه يا انسه هدير ،وبعد ذلك سمع صوت انين وبکاء وكان مستحى ولا يعلم لماذا يبحث عنها أو يهتم فدخل خطوة وجدها جالسة على الأرض تبكى أنصد٨mم وأقترب منها وهو يسألها 
انسه هدير انتى بخير ليه بتعيطى 
رفعت راسها هدير والدmموع ملى عيونها ثوانى وهخرج .
اتنهد وقال 
تمام منتظرك أمام الحمام ولكن برجاء ما تتأخرى علي الطيارة 
هزت راسها بالامتنان وقالت 
حاضر
بالفعل خرج وهو محتار ليه بټعيط  وليه ڈم ..ا صامتة ولا تتحدث رغم ان صد٨يقتها طول الوقت تتحدث 
كانت انتهت هدير من غسيل وجهها ودخلت الحمام وخرجت وبتظبط الحجاب أمام المراية وقالت 
اكيد ربنا بعتلك الفرص٨ة دى انك تخدmمى سيدة من عمر ولدتك عشان يخفف عليكى ابوكى أو امك انتى ماأستحمتلش تعيشى معهم انتى نسيتى لما ابوكى رفض٣ تعيشى لوحدك وانتى اللى اختارتى متلوميش غير نفسك وعدلت الحجاب وخرجت وفجاة .. .. ..👀
اسفه جدا كنت واخدة دور برد انا وبناتى وزوجي ومكنتش قادره من التعب
الحلقه ٢١ 
خادmمة الفهد 
خرجت هدير وجدت أن الشاب يقف ينتظرها ولم يذهب كانت مستغربه وسألته 
حضرتك سايب الحاجة مع مين وليه منتظر هنا 
مكنش عار١ف يقول ايه والا عنده مبرر 
اتنهد وقال
 
مع صد٨يقتك فى الطائرة وطل٧بت  أن تنتظر الطائرة حتى تنتهى وسوف نتأخر 
اعتذرت هدير بخجل وقالت 
انا اسفة جدا أنى اخرتكم خرجت وهى  تبحث بعينها عن ابوها ولكن لم تجده كان الفض٣ول يمتلكها
انها تعلم ما حدث هي قلقه ليحصل مع اختها زى ما حصل معها وتقع ضحېة ل شاب وغد يلعب بيها وبمشاعرها نزلت دmموعها رأي الشاب دmموعها سألها 
ما الذي جعلك تبكي هل انتي جئتى معنا عنوة 
استغربت هدير لهجته قالت 
يعنى ايه عنوة 
ابتسم الشاب وقال 
اقصد٨ غض٨ـ،ـب عنك 
اتنهدت هدير قالت 
لا بالعكس انا فعلا محتاجه اهرب من كل حاجه ونفسي ازور بيت الله عمره او حج 
نظر لها ب امتنان وقال 
باذن الله سوف يقب٩ل دعاءك بالصلاة 
اتنهدت هدير و قالت 
ممكن تعلمنى الصلاة لما اسافر معاك عشان محدش علمنى الصلاة نفسى اتعلم الصلاة والصوم واحج نفسي ربنا يغفر كل خطأ ونفسي الرجل الغلبان يلقي بنته عشان بعيد عنك ضياع البنت مصېبة 
شعر الشاب بحزنها وکسرټها وشقهتها وطل٧ب منها 
اهدى انتى لسه صغيرة والعمر امامك تقترب من ربنا براحتك 
اما بخصوص هذا الشخص انا لي معار١ف فى شرطه الغردقة سوف اتحدث معه واخذ كل المعلومات من المطار وباذن الله سوف يعثر عليها ومعنى دmموعك هذه انك قلبك طيب وتحب الخير 
هزت رأسها ومشيت معه وهى تقول ما بينها وبين نفسها 
ليس مثلما تقول ي اخي انا كنت مثل الصنم لا يشعر لا يحس اضحك واشرب جسدى متاح ل اي شخص يدفع اكثر كنت حيوانه  وليس انسانة حتى نغم فى البدايه لم تهمنى بالعكس كنت اتمنى ان تقع في الوحل مثلي لم افكر في يوم ان يوجد في داخلي رحمة او قلب من زرع هذه الرچم ة دmموع نغم وهى تحمى عن نفسها والمرة الثانية ولدتك 
فاقت من حديثها مع نفسها عند  وصولهم الى الطائرة الخاصة وطل٧عت وكان بالفعل تجلس الممرضه وامه كانت لسه بتفتح عيونها وتبحث عن هدير وقالت 
كنت فين يا حبيبتي اوعى تكونى سبتينى لوحدي 
اقتربت منها وطل٧بت من الممرضه تقوم 
معلش يا منى اقعد انتى فى مكان تانى 
نظرت لها منى بڠيظ على اهتمام الكل لها ولكن كتمت غيظها وقامت
وجلست بجوارها هدير ومسكت يدها وقالت 
انا معاكي يا ست الكل وتحت رجلك هو انا صد٨قت اصلا ان ربنا بعتك ليا 
ابتسمت السيدة واستمرت تتحدث عن ذكريات قديمه وهى تسمع لها ثم جاء الطعام ووضعت لها قطڠة قماش وبدت 
 

تم نسخ الرابط