رواية الخاد >مه ومستر هيثم

موقع أيام نيوز

ا نعم ؟ 

" انتي بدأتي تعجبيني وتدخلي دماغي اكتر من الأول... 
ضر*بت رنا يده ليتركها وقالت
' هِش هِش ابعد عني... 
" الآه ؟ مش انتي اللي مسكتي ايدي واحنا ماشيين وقولتي احنا بره قدام الناس احلى اتنين متجوزين ؟ 
' بس الشارع فاضي ومفهوش حد... يبقى تبطل تمثيل وتسيب ايدي... هتسيبها ولا اعض*ك ؟ 

" ع*نيفة أوي انتي... 
قالها هيثم ف سحبت رنا يدها من يده وقالت وهي تقلد طريقة كلامه وحركاته 
' ع*نيفة أوي انتي... بس يا نسوا*نجي... 
ضحك هيثم من طريقتها... ولكن سرعان ما اختفت ضحكته عندما رأى شخص يلبس قناع أسود يقف وراء الشجرة... رفع البند*قية بإتجاه رنا... نظر هيثم رنا التى لم تلاحظ ذلك... رأى يده تذهب لتضغط على الزناد... وبسرعة هيثم سحبها خلف المبنى... حاوطها بجسده وظل ينظر في كل اتجاه... ويتسائل لماذا لم يضر*ب مع انه كان على وشك ذلك... هل هو بالفعل يقصد ان يصيب رنا أم يقصد ان يصيبه هو ؟ ذهبت افكاره في اتجاه واحد ان هذا الشخص مُرسل لكي يضر رنا وليس هو !! 
' أنت بتشدني ليه كده ؟ 
وضع يده على فمها 
" ششش اسكتي !! 
لم تصمت رنا ونزعت يده من على فمها... 
' انت بتكتم صوتي ليه ؟ 
" رنااا... انا بتكلم بجد... اسكتي !! 
' لا مش هسكت... انت مقرب مني كده ليه ؟ ابعد عني يا هيثم !! 
ظلت تضر*به على صدره ليبعتد اما هو كان يحميها لا أكثر... 
" يا رنا اسكتي !! 
' مش هسكت غير لما تبعد... قولتلك متقربش مني بالطريقة القذ*رة دي... ابعد يا هيثم بڈم ..ا هعم... 
اسكتها بقُب0لته... ظلت تقاوم وتتحرك ولكن لم يدعها... يُق0بلها بكل شغف كأنها أول قُبلة بينهم وهذا ما يعجبه في اقترابه منها... انه لم يَمَل منها ! 
رآهم ذلك الشخص صاحب القناع... كانت ريم !! غضبت كثيرا من قُربه منها لهذا الحد... رفعت البند*قية مجددا وقالت 
- مكنتش هأذيك يا هيثم... بس طالما مُصر تقرب منها... يبقا تستاهل اللي يحصلك !! 
" يا رنا اسكتي !! 

' مش هسكت غير لما تبعد... قولتلك متقربش مني بالطريقة القذ*رة دي... ابعد يا هيثم بڈم ..ا هعم... 
اسكتها بق0ُبلته... ظلت تقاوم وتتحرك ولكن لم يدعها... يُق0بلها بكل شغف كأنها أول قُبلة بينهم وهذا ما يعجبه في اقترابه منها... انه لم يَمَل منها ! 
رآهم ذلك الشخص صاحب القناع... كانت ريم !! غضبت كثيرا من قُربه منها لهذا الحد... رفعت البند*قية مجددا وقالت 
- مكنتش هأذيك يا هيثم... بس طالما مُصر تقرب منها... يبقا تستاهل اللي يحصلك !! 
حركت يدها على الزناد ولسه هتضر*ب... شعرت بشيء فوق رأسها... نظرت لقيت قاسم صديق هيثم... موجهه المسد*س على رأسها... قال پغضب مكتوم
* اوعى تتحرك... بالراحة كده ارمي البند*قية دي على الأرض... واقف ارفع ايدك... 
نظرت له بشدة... ف كيف جاء في هذا التوقيت... هو لا يعرفها من القناع الذي ترتديه... ألقت بالبند*قية على الأرض... وقفت ورفعت يداها في الهواء... امسكها من يدها ونظر الى عيناها... وعندما ركز فيهم قال بصد@مة 
* ريم ؟؟!! 
نزعت ريم القناع ليظهر وجهها بالكامل... 
- ايوة ريم... 
* انتي كنتي بتحاولي تقت*لي هيثم ؟! 
- مكنتش هقت*له هو... كنت هقت*ل مراته... قصدي الخدا*مة... سرقته مني ومش عارفة ازاي اقنعته يتجوزها... هيثم كل يوم بيبقى في حضن وحدة جديدة وعمره ما فكر يتجوز... اشمعنا هي اتجوزها ؟ 
* يا ستي واحنا مالنا هو حر... 
- لا مش حر... مش حر لاني بحبه وهو عارف كده كويس... ومع ذلك اتجاهلني واتجوزها هي... 
* ده نصيب يا ريم... 
- لا لا... مش هخلي هيثم يبعد عني... واللي يبعده عني هقت*له... سواء مراته او غيرها ! 
ذهبت ريم وهي غاضبة... لحقها قاسم وقال 
* ولما هيثم يعرف انك من خمس دقايق كنتي هتق*تليه... هيبقى ايه موقفك ؟ 
وقفت ريم وقالت بقلق 
- أنت هتقوله ؟ 
* مش بخبي حاجة عن هيثم... ف هقوله... 
- لا ارجوك يا قاسم متقولهوش... 
* طالما مش عيزاني اقوله يبقى تبعدي عنه وعن مراته ومتأ*ذيش حد فيهم... 
- بقولك سر*قته مني !  
* مسر*قتهوش يا ريم ولا ضحكت عليه... هيثم مش طفل... 
- وانت ايه اللي عرفك انها مضحكتش عليه ؟ جايب من فين الثقة اللي بتتكلم بيها دي... دي وحدة نصا*بة و...

تم نسخ الرابط