رواية الخاد >مه ومستر هيثم
ش عارف بس كل الاحتمالات ممكنة... الشركة اللي دانيل عشان يخفيها دي عشان هو يبقى رقم واحد دي بقالها 40 سنة... ابويا وعمامي كلهم تعبوا فيها 30 سنة كاملة... انا يادوب لسه ماسكها من 10 سنين بس... ف انا مش عايز تعب ابويا وعمامي يترمي في الزبا*لة بسببه... والموظفين اللي عندي... لو قفلت الشركة هيتشردوا ولانهم مش موظفين حكومة اصلا ف صعب جدا يلاقوا وظيفة تانية... تخيلي موظف من عندي متعود كل شهر يقبض 6000 بس وعايش عليهم وهو ومراته وعياله ومكفيين والدنيا تمام... تخيلي المرتب الصغير ده يختفي من ايده فجأة ؟ انا ميهمنيش نفسي بس بجد في بيوت كتيرة هتتخرب لو الشركة قفلت... عشان كده انا خايف اوي...
" مش مضطرة تسافري
' لا... هسافر... هيثم بطل تشاؤم... تعقد تفكر باللي هيحصل ولا تتحرك ؟
" هتحرك...
' يبقا يلا بينا نشتري كريب... وعلى حسابي... ابسط بقا...
ابتسم هيثم من قلبه... كيف تستطيع تلطيف الحوار كهذا بخفة روحها... اقترب هيثم منها وازاح شعرها من على وجهها... طبع قُبلة صغيرة على خَدها... احمر وجهها بخجل...
ابتسمت له وظل هيثم ممسك بيدها وذهبوا
بعد 3 أيام في مطار القاهرة الدولي داخل الطائرة...
" اخيرا لقيت الكراسي بتاعتنا... تعالى يا رنا...
' اقف استنى...
" ايه... في ايه ؟
' انت هتقعد هنا ؟
" ايوة... تذكرتي مكتوب عليها رقم 20 وده كرسي رقم 20
" ازاي يا رنا... انتي الكرسي بتاعك رقم 19...
' مليش دعوة قولتلك... هقعد هنا يعني هقعد هنا... هتتناقش معايا هخرج من الطيارة واتصل على دانيل اقوله كل حاجة...
" خلاص اكتمي... اقعدي يا ختي...
قعدوا وربطوا الاحزمة... راحت رنا فتحت ستارة الطايرة...
' اه عشان اقعد جمب الشباك... عندك مانع ؟
" لا معنديش... فُرجة ممتعة...
في روسيا...
( اعزائي القرائين... عشان البارت ميبقاش طويل اوي مش هقعد اكتب بالروسي واترجم بالعربي تحته... ف هكتب بالعربي على طول واعتبروهم بيتكلموا روسي على كده ودي الترجمة
- هيثم... طلعت مغفل اوي... قولتلك قبل كده لما قابلتك في فرنسا... بتاع البنات بيخسر ڈم ..ا...
ضحك واخد رشفة من كأس الخم*ر... رن هاتفه وعندما رأى اسم المتصل زادت ابتسامته
- ألو... عملت اللي قولتلك عليه ؟
- براڤو يا سيف...
• واتفقنا ؟
- متغيرش... اوعدك ان الشركة كلها هتبقى مِلكك انت وبس... اسم هيثم عاصم هيختفي يعني هيختفي !!