رواية الخاد >مه ومستر هيثم

موقع أيام نيوز

نا مش موافقة على الشرط ده... 
" خلاص براحتك متوافقيش... بس يكون في علمك طالما موافقتيش على شرطي التاني ده هضطر ألغي شرطك التاني قباله اللي هو ابعد عن نسواني اللي اعرفهم... غو*ري كده انا هروح ل كارما دلوقتي... هي اللي هتبسطني... فينك يا كارما وفين ايامك الجميلة... جايلك اهو 
و كان سيبتعد عنها حقا ولكن منعته ومال عليها مجددا 

' لا لا متروحتش عندها... خلاص انا موافقة على شرطك التاني... 
ابتسم ابتسامته الجانبية وامسك خصلات شعرها بيدها وبدأ في شمّها كأنه يتعاطى مخد*رات
" ليه خوفتي كده ؟ 
' من ايه ؟ 
" من اني اسيبك واروح لوحدة غيرك... ليه ؟
' مفيش بس يعني انت متجوزني دلوقتي... ف مفروض تحترمني ومتروحش تخو*ني... لغاية ما نطلق وارجع تاني لحياتك العادية... 
" هو ده السبب ؟ 
' اها... 
" حاضر هحاول اقتنع ( شمَّ شعرها مجددا ) ريحة شعرة حلوة اوي... حطاله ايه ؟ 
' اقول بس متتضايقش ؟ 
" اوعي تكوني لمستي الشمبوهات بتاعتي !! 
' ايوة لمستها... وحطيت منها كتير... كبست ايدي كده ومليت شعري شامبو منهم... جربتهم علبة علبة...حتى فيه غسول بالفحم لقيته جوه... اخدت نص العلبة وحطيتها في وشي مرة وحدة... مفعولة تحفة اوي... خلى بشرتي ناعمة 
قَبلها في خدها وقال 
" اه فعلا ناعمة اوي... بس انتي قمر من غير حاجة... مش محتاجة اصلا... 
وجهها احمرَ خجلًا... نظرت داخل عينيه رأت فيهما نظرة جميلة أول مرة أحد ينظر لها هكذا... كأن نظرته هذه خدرتها ولم تلاحظ انه قريب منها... ظل هيثم يشمّ شعرها وينظر لها والإبتسامة لم تفارق وجهه وهذا جعلها تبتسم له تلقائيا... 
' هيثم... 
" اها ؟ 
' أنا آسفة بسبب اللي عملته بدري... انفعلت زيادة عليك... 
" انفعلتي بس ؟؟ 
' انعفلت وبهدلتك... انا مش عارفة انت مستحملني ازاي... يعني في الاول ضر*بتك برصا*صة ( نظرت الى رقبته ) وعض*يتك في رقبتك ولسه سايبة علامة اهي... فتحتلك جر*حك النهاردة وضر*بتك بالقلم... 
" وضر*بتيني بالطاسة ام 1000 جنيه... 

' تصدق نسيت... انت لسه فاكر ؟ 
" اهي ضر*بة الطا*سة دي انا مش قادر اسامحك عليها... بقا انا هيثم عاصم... وحدة شبه النملة زيك تضر*بني بالطاسة !! 
' خلاص... انا آسفة والله... 
" لا لا مش هقبل اسفك ده... 
' ليه ؟ 
" الاعتذار مش مجرد كلمة... الإعتذار افعال يا هانم 
' يعني اعمل ايه ؟ 
" بو*سيني... 
ضر*بته على كتفه بهزار وقالت 
' انت بتقعد تلڤ وتدور وبرضو توصل لنفس النقطة... اوعى كده قوم... 
زقته وقامت 
' يلا روح اتخمد... 
" لا نوم ايه بقا... انا بكره رايح الشركة ومش هرجع غير بالليل انام... 
' مفهمتش... 
" هروح المطبخ اجيب كام سنداوتش ناكلهم واشرحلك مُهمتك في روسيا... 
' ماشي... 
خرج هيثم وهي جلست تنتظره... أثناء انتظارها رن هاتف هيثم... نظرت اليه ووجدت الأسم " كارما " 
' يا بنت الجز*مة... بترني على جوزي الساعة 1 بالليل ! بترني ليه عليه اصلا... 
كانت تفكر بأن ترد عليا وتعرفها انها زوجته... لكن نفضت تلك الفكرة من عقلها... وجاءت لها فكرة اخرى افضل من الأولى... 
و قبل ان تنتهي مدة الاتصال... نقلت رقم كارما إلى هاتفها... 
' كويس ان معايا خطين وفيهم رصيد... والله لوريكي يا كارما !! 
دخلت رنا إلى البلكونة... ظلت تنظر في كل اتجاه حولها لترى هيقم جاء ام لا... اتصلت برقم كارما ورن الهاتف ولكن لم ترد... 
' لا ما انتي هتردي يعني هتردي... والله مش هنام غير لما تردي واديكي كلمتين يحر*قوكي كده... 
عاوت الإتصال بها وردت... 

تم نسخ الرابط