رواية الخاد >مه ومستر هيثم

موقع أيام نيوز

ش سامع هي بتقول ايه !! 
' كل اللي قولته صح... هي الحقيقة كده ڈم ..ا بتوجع المقشفين... 
* خلاص يا مدام... مهما حصل ده جوزك وتاج رأسك 
' شكلك متابع ياسين عز يا عم حسن... بعدين ده مش تاج... ده عبارة عن جز*مة مقشفة... 
" شايف يا عم حسن... كل ما بهدى ترجع تتطاول عليا في الكلام... 

' ايوة هتطاول يا ابو عيشة مقر*فة انت وعيالك اللي شبهك... 
" مُصرة تغلطي وانتي اللي غلطانة... هقعد في الشارع بسببك على كده... ازاي تنسي المفتاح !!  
' وانت مالك انا حُرة... وانت ماخدتش المفتاح ليه ولا ايدك على نقش الحِنة يا مقشف... 
* انتوا نازلين في بعض تهزيق من الصبح على مفتاح !! 
" ما نسيته في الشقة اهو... هدخل ازاي على كده ؟ 
* هفتحلكم أنا... بس بطلوا زعيق صحيتوا الناس 
طلع من جيبه المفتاح وفتح باب العمارة 
* فتح اهو... واهدوا مش على مشكلة تافهة زي دي تخسروا بعض.. 
' عندك حق يا عم حسن انا كبرت الموضوع ( حضنت هيثم ) خلاص متزعلش يا جوزي مهما حصل احنا ملناش غير بعض... 
اتفاجىء هيثم انها حضنته... ابتسم وبادلها الحضن... أدركت رنا انها حضنته بجد ف بعدت عنه بسرعة
' يلا نطلع فوق... عملالك شوربة خضار هتعجبك اوي 
" اي حاجة من ايدك الحلوة دي لازم تعحبني
طلعوا سوا... قال البواب 
* لا حول ولا قوة إلا بالله... مسحوا كرامة بعض عشان مفتاح واتصالحوا في خمس ثواني... اتنين مجانين عايزين مصحة نفسية يتحطوا فيها... 
" يخر*بيت افكارك... دماغك دي ايه... ده انا اقتنعت اننا بنتخانق بجد بسبب تمثيلك الحقيقي ده 
' اشكرني بقا... دخلتك العمارة اهو... 
" نخلص مُهمتنا دي وهكافئك... 
' فين شقة الجا*سوس ؟
" الدور اللي فوق 
طلعوا شاورلها على الشقة وقبل تنشي ناحيتها سحبها بسرعة وراء الحيطة 
' ايه يا هيثم بتشدني كده ليه اذا كنت فيك صحة انا مفيش... 
ثال هيثم بصوت منخفض 

" الجا*سوس !! 
' ماله ؟ 
" حاطط كاميرا قدام شقته
' يا ابن الجز*مة... طلع مش سهل أبدًا... طب هنعمل ايه ؟ 
" امممم... جاتلي فكرة... هاتي مفرش السفرة اللي انتي حطاه على شعرك ده
' مفرش السفرة ايه ؟ 
" اهو ده... 
شاور بيديه عليه ف قالت 
' مسمهوش مفرش سفرة... اسمه إشراب بيلم الشعر يا جاهل 
" أيًا يكن... هاتيه عايزه... 
' هتشتريلي غيره... 
" حاضر... 
خلعته وادتهوله 
' هتعمل بيه ايه ؟ 
" غطي بيه الكاميرا... 
' انت مسافة تخرج من وراء الحيطة دي الكاميرا هتصورك
" تراهني ؟  
' اراهن... وريني شطارتك... 
وقف هيثم قدام شقته عادي... رنا اتفاجئت... كده الكاميرا صورته !! هيثم غطاها بالاشراب 
" تعالي... 
جاتله رنا وقالت 
' يا اذكى خلق الله... انت طلعت في وش الكاميرا... كده صورتك... 
فتح هيثم كفة ايده لقيت فيها كارت 
' ايه ده ؟ 
" اخدت الكارت من الكاميرا وبدلته بكارت جديد وفاضي 
' اوعاا... لا عحبتني بجد... 

تم نسخ الرابط