رواية الخاد >مه ومستر هيثم
المحتويات
هيثم انت مش هتلاقي وحدة تحبك اكتر مني... اديني فرصة بس
" لا يا ريم... بطلي محاولة على الفاضي... ورنا مش عائق يعني... انا من زمان بقولك انتي اختي وبس... ولو كنت عايزك كان هيبقى ليا موقف عكس كده... بس انا مش عايز ودلوقتي متجوز... ف ارجوكي ابعدي لانك زودتيها بجد !!
ترك هيثم يدها واخذ طبق السندويتشات ورجع لغرفته...
" ماسكة تليفوني ليه ؟
اتخضت رنا لما سمعت صوته ووقفت... ومن الخضة التليفون وقع منها على الأرض... اتصدم هيثم واسرع بأخذ التليفون من الأرض
" اعمل فيكي ايه قوليلي !! تليفوني وقع على الأرض بسببك...
' معلش انا آسفة والله بس صوتك خضني... يعني قاعدة في هدوء تام وبفتش في تليفونك قصدي بشوف الساعة كام في تليفونك... طبيعي لما تتكلم فجأة كده اتخض
' فاصل شحن... مقفول لان بطارتيه خلصت
رن منبه تليفون رنا... هيثم نظر إلى هاتفها لاقاه على السرير ومفتوح عادي... نظر الى رنا وهو رافع حاجبه ينتظر منها تفسيرا
' المنبه ابن الجز*مة ده من وانا في ثانوي بظبطه على نفس المعاد ده وعمره رن ولا مرة... سبحان الله... ازاي رن دلوقتي والتليفون مقفول ؟
' بجد ؟ شحن ازاي بالسرعة دي ؟
" انتي هتستعبطي !!
بدأ يقترب منها هيثم وهي تردد في سرها
' يا أرض انشقي وابلعيني... يارب خدني ولا تخليني اسمع زعيق هيثم فيا...
" كنتي ماسكة تليفوني ليه ؟
' انت بتكلمني أنا ؟
" لا بكلم أمي
' أمك دي ستك طيبة ربنا يحفظها
' يا نعم ؟؟
" من غير لف ودوران... كنتي ماسكة تليفوني ليه وبتعملي بيه ايه...
' اقولك الحقيقة بس اسمعني للاخر وخليك انسان هادي...
" اتكلمي...
' كنت قاعدة مستنياك تجيب سندويتشات... كان تليفونك على السرير... لاحظ ان فيه ناموسة واقفة عليه...
" ناموسة !!
" الف الف مبروك... ولدت كام ناموسة ؟
' ولدت 7 ناموسات...
" بسمھ الله ما شاء الله... دي على كده ناموسة أربنة عشان قدرت تجيب العدد ده في ولادة وحدة...
' اه والله ربنا يعينها... المهم انا قولتلها يا ناموسة اتفضلي خدي عيالك وامشي من على تليفون هيثم لان مش بيحب حد يمسك تليفونه...
' للاسف لا يا هيثم... قعدت امشيها موافقتش وجابتلي جوزها وعيال عمتها فضلوا يتخانقوا معايا وقالولي دي لسه ولادة خلي عندك ډم هتقوم ازاي وفضلوا لازقين على شاشة تليفونك...
" كده الوضع اتعقد اوي... عملتي ايه طمنيني ؟
' صدقني يا هيثم حاولت مع الناموسة اوي بس دماغها ناشفة ومسمعتش الكلام... روحتي مسحاها ب بيجامتي... بس كده وانت جيت بعد ما قت*لتها...
" قت*لتيها وهي عيالها اللي لسه ولڈم .. يا جا*حدة...
' اعمل ايه انت كنت هتتعصب لما تلاقيها مريحة هي وعيالها على تليفونك...
" مش عارف اشكرك ازاي... بجد متشكر أوي على الواجب العظيم ده...
' مش داعي للشكر... سيد عيب احنا أهل...
" أهل اه...
اخذ هيثم ريموت صغير من الطاولة ورفعه في وجهها...
" ده ريموت جهاز قا*تل الناموس اللي في السقف... جهاز قوي جدا... اي ناموسة تدخل من البلكونة بتمو*ت في الحال بسبب الأشعة اللي بتخرج منه... يعني الناموسة مش هتلحق حتى تقعد على تليفوني ولا هتلحق تولد عليه وتتخانق معاكي وتنادي جوزها وعيال عمتها يتخانقوا معاكي...
' على كده كُشف أمري ؟
" اها...
نظر لها پغضب ف اغمضت رنا عيناها لتستعد تلقي الصړاخ منه... ولكن لم يصرخ بل ضحك !!
" انتي ايه بالظبط يا رنا ؟ ايه السنياريو العظيم ده... والله كنت هتقنع لو مكنتش افتكرت اني مركب جهاز بيقت*ل الناموس...( ضحك أكثر ) كل ما بتعصب عليكي بتقولي حاجات هبلة اوي بتخليني اضحك من قلبي بجد وانسى اللي كنت متعصب عشانه...
' يعني مش هتهزقني ؟
" كنت هعمل كده بس قصة الناموسة انقذتك... ليكي مستقبل في التأليف...
متابعة القراءة