عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
اى خدمة
زينب متسائلة باهتمام والتدريب دة هيبتدى امتى
مروان من بكرة ان شاءالله بس خلى بالك الشغل فى المستشفى عندنا صعب مرمطة بمعنى اصح
زينب بثقة انا اصلا بحب الصعب
فرح جدا عندما رأيتها سعيدة بهذا العرض خصوصا انة سوف يقربة منها
كان مالك يرقص مع جانا التى كانت سعيدة جدا بوجودها معة وبقربها منة هكذا بينما هو كان يشتعل غيظا وهو يراها ترقص وتتمايل مع فارس الذى كان يضع يدة على جسدها لفت نظرة تلك الضحكة التى صدرت منها وكأنها تعلن سعادتها وهى مع ذلك السمج لم يعد يحتمل اكثر فترك جانا وذهب اليهم جذبها من يدها لتبتعد عن فارس وتصبح فى مواجهتة ليقول پغضب مش ملاحظة ان الوقت اتأخر ولزم تروحى
اشار لة باصبعة ليقول محذرا متدخلش ما بينا دة لو خاېف على نفسك
حياة بضيق منة عن اذنكم انا ماشية
اوقفها فارس ليقول استنى يا حياة هوصلك
حياة لا ميرسى انا هشوف زينب فين عشان نروح
فارس بس ميصحش تروحوا لوحدكم الوقت اتأخر
مالك بحدة انا اللى هوصلهم
حياة باعتراض لا فارس هيوصلنى
ابتلعت ريقها فى خوف منة فهى باتت تعرفة جيدا لتقول پخوف لحظة واحدة اشوف زينب فين
مالك بلهجة امرة قدام دقيقتين يلا بسرعة
ذهبت مسرعة تبحث عن اختها فوجدتها واقفة تتحدث مع احد الاشخاصحياة لزينب يلا عشان نمشى
حياة باقتضاب ايوة يلا
زينب بقلق مالك يا حياة حصل حاجه
حياة نافية لا بس احنا اتاخرنا
الټفت لتقول بابتسامة عن اءنك يا مروان لزم امشى
مروان اوك يلا عسام اوصلكم
حياة لا ميرسى مالك هيوصلنا سلام
ذهبت الفتاتان الى مالك وكانوا على وشك الذهابولكن اوقفهم صوت جانا تقول مالك رايح فين
مالك بضيق هوصلهم
جانا وهى تشير بيدها لتقول پغضب ما يروحوا لوحدهم هما صغيرين
توجهوا الى جراج الفيلا ليركبوا سيارة مالك ركبت حياة بجانب مالك وزينب فى الخلف ساد الصمت طوال الطريق ولكن هناك الكثير ليقال وسوف يقال
مر الوقت وتوقفت السيارة امام البناية التى تقطن بها حياة لتقول لزينب بلهجة امرة زينب اسبقينى انتى وانا هحصلك
زينب اوك بس متتأخريش
وما ان تأكدت من ابتعاد زينب حتى اڼفجرت بمالك لتقول پغضب وهى تشير بيدها انت تحرجنى وتطردنى قدام الناس
مالك ببرود مستفز انا مطرتكيش انا بس قلتلك ان الوقت اتأخر ولزم تمشى الحق عليا انى خاېف عليكى
حياة بضيق خاېف عليا من اية بقى
مالك پغضب ونبرة عالية نسبيا من الزفت اللى اسمة فارس دة مشفتيش كان بيبصلك ازاى كان مستنى فرصة عشان يقدر يلمسك فيها وانتى بغباءك اديتهالو لما رقصتى معاة عندك فكرة كان شعورى وقتها عامل ازاى انا كنت هرتكب چريمة قتل بسببك
تنساى ڠضبة منها ليحل مكانة السعادة والفرحة فهى تغير علية وهاهى تعترف بذلك ساد الصمت قليلا ليقول متسائلا حياة انتى مين اللى قلك على اللى حصلى زمان
لا تود ان تخبرة انها عرفت من شهد حتى لا يتعارك معها لتقول عرفت وخلاص بتسأل لية
مالك كنت عاوز اللى حكهالك هحكهالك بتفصيل ولا لأ
حياة نافية لأ كل اللى عرفتة انها خدعتك وبس
قرر ان يحكى لها كل شىء فهو لم يفعلها من قبل ولكنة سيفعل اليوم مالك بجدية انا هحكيلك انا عرفتها فى اخر سنه ليا فى الجامعة كانت هى سنة اولى كنت اعرف بنات كتير وقتها لفتتى نظرى حاولت كتير اقرب منها بس هى كانت بتصدنى كنت بجبلها هدايا وهدايا غالية جدا افتكرت بكدة انها ممكن تقرب منى خصوصا انها كانت بنت ناس على قد حالهم عمرها ما قبلت منى هدية فعجبتنى اكتر وقولت هى دى البنت اللى انا هرتبط بيها بنت مؤدبة وكويسة كنت غبى وقتها فيوم طلبتها للجواز ووافقت فتحت اهلى فى الموضوع رفضوا عشان هى فقيرة بس انا اصرت وعانت معاهم لحد ما وافقوا وخطبتها وعشت معاها ايام حلوة اوى حتى انى قطعت علاقتى مع كل البنات اللى اعرفهم عشانها حبيتها قدمتلها كل حاجة وجبتلها كل حاجة تخطر على بالك فهمتنى انها بتحبنى وانى الرجل الاول والاخير فى حياتها وصدقتها وقبل الفرح بأسبوع
Flash back
فى احدى المطاعم الفاخرة كان جالس معها يختارو تصماميم الفرح انتهوا من اختيار كافة الاشياء الازمة ليقول مالك بفرحة حابة تختارى حاجة تانية يا حبيبتي
نهى بابتسامة لا يا حبيبى كدة تمام اوى
امسك يدها ليقول بفرحة ياعنى مبسوطة
نهى اوى يامالك بس اا
مالك متسائلا بس اية
نهى بزعل مصطنع انا اخترت حاجة غالية ومكلفة اوى فى تصميم البيت والقاعة كلفت
وضع يدة على فمها ليقول مقاطعا اوعى تقولى كدة انا
كلى ملكك وفداكى ياعنى لو عزتى اى حاجة تقوليلى فورا من غير ما تفكرى اتفقنا
هزت رأسها علامة الموافقة ثم ابعد يدة عن فمها لتقول ربنا يخليك ليا يا حبيبى
ظلا يتبادلا الحديث وهو فى قمة السعادة لانة سيتزوج من يحبها حتى استأذنت منة لتذهب الى المرحاض كان مالك فى انتظارها حنى تأتى ولكن انتبة على صوت هاتفها الذى أعلن عن وصول رسالة امسك مالك هاتفها
من على الطاولة وفتح الرسالة ليتدلى فكة السفلى فى صدمة وهو يرى محتويات الرسالة وحشتينى اوى يا نهى هو عشان فرحك قرب من البقف دة تنسى حبيبك الوقت اللى قضتة معاكى امبارح مكفنيش انا مشتقلك اوى هستناكى النهاردة بليل الساعة على ناصية الشارع متتأخريش هتوحشينى لحد ماشوفك
كان غير مصدق لما يراة امامة بحث عن ذلك الرقم ليرى الرسائل المرسلة بينهم ولكن صدمتة كانت اكبر لى كل رسالة يقرأها الغبى صدق انى وافقت علية عشان بحبة ميعرفش انو صفقة بالنسبالى عشان ينتشلنى من الفقر اللى انا فى ميعرفش انى بحبك انت وبس
الكثير من الرسايل التى اثبتت خيانتها لة وانة أخطأ عندما ظنها فتاة شريفة غير ذلك الذى عرفهم احس وكأن قلبة تمزق الى اشلاء وشعر بغباءة امام نفسة وامام الجميع هو يعرف ان حبة لها ليس بالكبيرولكنة احبها احبها وهى خانتة وخدعتة انتبة الى قدومها ليخرج من الرسايل ويطفىء الهاتف ويضعة على الطاولةتقدمت لتجلس وعلى وجهها تلك الابتسامة الخادعة لتقول اتخرت عليك يا حبيبى
مالك وهو يجهاد ليخفى ما بداخلة لا أبدا
منع نفسة من ان يضربها بل وېقتلها كان يمنى نفسة بالصبر حتى المساء ليرى خيانتها لة بعينية وينتقم منها على خداع مالك عز الدين
مالك بجدية يالا بينا عشان عندى اجتماع مهم
نهى يلا
اخرج من جيبة حفنة نقود ووضعهم على الطاولة ثم خرجوا من المكانكان طوال اليوم يفكر لماذا فعلت بة هكذا فهو لم يبخل عليها بشىء اعطاها الحب والمال وكل شىء لماذا خدعتة وحطمت قلبة هكذا ظل ينظر للساعة وكان الوقت يمر ببطىء
متابعة القراءة