عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


ورفض كرها او نسيانها
انتبة على صوتها تهتف بسماجة شهد انتى جيتى
نظرت شهد لها وذمت شفتيها بقرف وكأنها رأت شىء حقېر فهى باتت تكرها منذ ان كانت السبب فى تلك الفجوة التى حدثت بين مالك و حياة
شهد بصوت هامس ابو شكلك اية اللى رجعك يا بت المقشفة
اقتربت جانا واحتضنتها وهتفت بفرحة شهد وحشتينى اوى عاملة اية
لم تجيبها شهد بل تجاهلتها ووجهت نظرها لاخيها

نادتها مجددا لانها لم تجيبها شهد شهد سرحانة فى اية
شهد ببرود كنتى بتقولى اية يا جانا معلش مسمعتكيش ودانى تعبانة اليومين دول مبقتش اسمع كويس
جانا سلمتك يا حبيبتى
شهد لنفسها حبك برص عيلة غتتة
شهد انتى مش كنتى سافرتى ورجعتى لاهلك انا قلت منتيش راجعة تانى ومش هنشوف تانى
جانا وهى ممسكة بيد مالك هتفت بإبتسامة اصلى بحب مصر اوى مقدرتش ابعد عنها
اشارت شهد بيدها لتقول لا ابعدى بلدنا مبتحبش حد بقت وحشة اوى يا جانا امريكا احسن بكتير ياريت ترجعى تانى لو تحبى احجزلك تذكرة ذهاب بدون عودة دلوقتى حالا وعلى حسابى
ضحك مالك على حديث شقيقتة فهو يعرف انها لا تحب جانا وبرجوعها مجددا سوف تبدأ فى اعمالها الشاغبة معها
بينما جانا تعرف ان شهد لا تحبها ولكن هذة هى جانا باردة للغاية تتعصب ولكن بهدوء ردت جانا ببرود مستفز وهى تضع رأسها على كتف مالك وتتابط بذراعة
جانا ثانكس حبى انا مرتاحة هنا اكتر
اغتاظت شهد من تقربها الشديد من اخيها هكذا وهى شبة تضمة بدون خجلاقتربت شهد وابعدتها عن اخيها بقوة وهى تهتف بحنق طاب اوعى كدة شوية عشان النفس
امسكته شهد من يدة وتحركت مبتعدة عنها وهى تهتف بصوت عالى تعالى يا مالك عشان نتغدا قبل ما نفسى تتسد من الخنقة اللى هنا
كان الجميع موجود على طاولة الطعام الفرحة تغمرهم فى اليوم عيد بالنسبة لهم كانت جانا جالسة بجوار مالك وانتهزت فرصة تجمع الجميع بينما كان الجميع يتبادلولا الحديث معا
فهتفت لتقطع حديثهم عندى ليكم خبر هيرفحكم اوى
هتفت مديحة بلهفة خير يا جانا
قام بالقاء المعلقة جانبا فهو يعرف ما ستقولة هتفت بسعادة وقلبها يكاد ينفجر من الفرحة انا ومالك اتخطبنا
يتبع
رواية عذاب الحب الجزء العاشر بقلم شيماء أشرف
مالك رجع قالتها وهى تشعر بنبضات قلبها التى تتسارع بقوة وكأن روحها رجعت الى جسدها حينما عرفت برجوعة ستة اشهر لم تراة ولا تعرف عنة شىء
امسكت اختها من كتفيها لتلف بها وهى تصيح بفرحةمالك رجع رجع يا زينب أخيرا انا مش مصدقة
جاءت والدتها الى غرفتها فور سماع صوتها وهى تصيح هكذا
سمر متسائلةمالكم يا بنات پتزعقوا لية
اقتربت من والدتها وقامت بأحتضناها وهى تهتف بسعادة قد ضاعت منهامالك رجع يا ماما انا مبسوطة اوى حاسة انى هطير من الفرحة
كانت سمر تعرف مدى حب ابنتها لمالك ورأت حالتها البائسة عندما سافر ودموعها التى كانت تنهمر بصمت دون ان تصدر صوت ولكنها الان ترى الفرحة عادت إليها
ربتت سمر على ظهرها لتقولحمدلله على سلامتة يا حبيبتى
الټفت لاختها لتهتفلزم اشوفة هحكيلة كل حاجة كفاية بعد عنى ست شهور مش هسيبة يبعد عنى تانى مبقتش قادرة اعيش من غيرة
كانت تتوجة الى خارج غرفتها ولكن امسكتها والدتها من يدها لتوقفها وتقول سمراستنى يا حياة متروحيش دلوقتى
نظرت لها لتقوللا يا ماما هروح مش قادرة لزم اشوفة واتكلم معاة
هتفت بجديةاستنى لحد بكرة الدنيا ضلمت وبعدين هو لسة راجع من السفر ياعنى زمانة بيرتاح دلوقتى او اقعد مع عيلتة اصبرى لبكرة وان شاءالله روحيلة
فكرت فى كلامها والدتها وجدتها محقة
هزت رأسها علامة الموافقة لتقولحاضر يا ماما
تركتها والدتها وذهبت الى غرفتها لتستريح بينما دخلت حياة غرفتها وجلست على طرف سريرها وفتحت درج الكمود واخرجت صورتة التى التقطتها لة عندما كانا بالباخرة بعيد مولدها وقامت بالاحتفاظ بها
امسكت صورتة لتهتف بإبتسامةهستنة لبكرة عشان اشوفك عارفة انك لسة زعلان منى بس خلاص بكرة هقولك كل حاجة ونرجع حبنا ومش هسمح لحاجة تفرقنا تانى أبدا
لم يصدقوا ما سمعوا هل هذا حقيقى مالك تقدم لخطبتها فرح جميع المجودين معادا هى لم تصدق ما تفوهت بة تلك الباغضة لا يمكن لمالك ان يرتبط بأحد سوى حياة محبوبتة التى كانت وستظل للابد حبيبتة مهما انكر وادعى كرة لها فهى رأت حبة لها فى عينية قبل ان يسافر
اقتربت مديحة من جانا ومسكتها من كتفيها لتسألها بتكلمى جد يا جانا انتى ومالك اتخطبتوا
هزت رأسها وهتفت بتأكيد ايوة يا طنط اتقدملى فى امريكا ودادى وافق
حضنتها وهتفت بفرحةألف مبروك يا حبيبتى ألف مبروك
فرحتها اكتملت الان فامنيتها تحققت وابنها أخيرا قرر الارتباط بفتاة 
هنىء عز جانا وقام باحتضانهامبروك يا جانا
جانا بإبتسامةالله يبارك فيك يا انكل
احتضنت مديحة ابنها وهتفت بفرحةألف مبروك يا مالك يا حبيبي أخيرا هترتبط انا مش مصدقة
ابتعدت عنة قليلا ألف مبروك يا حبيبى
ابتسامة باهتة ارتسمت على شفتية وهو يقولالله يبارك فيكى يا ماما
اين فرحتة فهذة الحالة ليست حالة شخص سوف يرتبط بفتاة تذكرت عندما قرر خطبة حياة ووافق والدها الفرحة التى كانت تعبر بها عينية قبل لسانة وكان قلبة ېصرخ بها لم تراها اليوم بل رأت حزن مازال موجود بعينية
تركتهم وذهبت لم تستطع ان ترى تلك التمثلية ولكنها لم تفوت هذا اليوم الا وهى تعرف كل شىء منة
هتفت مديحة وهى تبدل نظراتها بينهمبصوا بقى احنا نعمل الخطوبة بعد بكرة
هتف عز باستغراببعد بكرة انتى مستعجلة كدة لية استنى شوية عشان نلحق نجهز لحفلة خطوبة تليق بيهم
مديحةانا هجهز كل حاجة خلال يوم بكرة ننزل الخبر فى الجرايد والتليفزيون وبكدة الناس كلها هتعرف وانا هجهز كل حاجة للحفلة ونعملها هنا فى الفيلا 
عزاهدى شوية الدنيا مش هطير خليها على اخر الاسبوع حتى
مديحة باصرارهو بعد بكرة اللى قلتة هو اللى هيتنفذ كفاية اللى حصل قبل كدة خليها تتم المرادى انا مصدقت انو أخيرا هيتجوز
كانت فى غاية السعادة فحلمها اصبح حقيقة واصبحت معة من احببتة واصبح يحبها هذا ما اعتقدتة 
بينما هو لا يشعر بسعادة أبدا الجميع يتحدث عن خطبتة يخطط لها وهو لا يهتم بشىء لا بها ولا بارتباطة بها هو فقط قرر الارتباط بها ليثبت لنفسة انة نسى حياة واستطاع ان يعود الى حياتة من غيرها وانها لا تعنى لة شىء وأيضا ينتقم منها فمثلما هى تركتة وذهبت لغيرة هو فعل نفس الشىء
فى فيلا سيف عبدالرحمن. دخل سليم وسأل احد الخادمات عن رب عملة ووجدة بغرفة مكتبة دخل بعد ان استأذن وجدة جالس امام البار الموجود بالمكتب ويشرب كأس من الخمر
سيف متسائلا بجديةاللى جابك دلوقتى
سليم الشحنة الجديدة هتوصل كمان يومين
الټفت لة ليهتف بلهجة امرةخلى الرجالة يجهزوا مش عاوز غلطة الشحنة دى مهمة جدا انا مستنيها من ست شهور
سليماطمن بس فى حاجة تانية
عقد حاجبية ليقولحاجة اية
سليممالك عز الدين جية النهاردة من أمريكا
ابتسم ليقولحمدلله على سلامتة اخلص من الشحنة دى وبعد كدة افقلة بقى واخلص منو القديم والجديد
فى تلك الفترة تسبب مالك بخسارة كبيرة لسيف فهو كان خارج البلاد ولكنة لم يتهاون معة معظم الصفقات التى كان سيف يقوم بها خسرها وقامت
 

تم نسخ الرابط