عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


مالك ان يوقظها..مالك حياة حياة قومى
تلملمت حياة فى مكانها ولم تستجب لمالك وضع مالك يدة على كتفيها وهزها ببطىء..حياة بنبرة ناعسة بطلى رخامة بقى يا زينب سبينى انام انا منمتش طول الليل
مالك بنبرة عالية حياة قومى
انتفضت حياة على صوت مالك ..حياة وهى تفرك عبنيها باصبعهااحنا فين
مالك هتكونى فين ياعنى من ساعة ما ركبتي وانتى نايمة اية فاكرة نفسك فى سريرك

حياة بسخرية لأ فاكرة نفسى فى العربية وبعدين فى حد يصحى حد كدة
مالك معلش حقك عليا المرة الجاية هبقى اصحكيى براحة وجبلك الفطار لحد عندك
حياة ههههه ظريف اوى
مالك على فكرة انتى قللت الادب
حياة بعصبية وهى توجة اصبعها فى وجهة انا مش قللت الادب انا متربية ڠصب عنك
امسك مالك حياة من معصمها وضغط علية بشدة وكأنه يعتصرة بين يدية..مالكمتختبريش صبرى انا لو صبرى نفذ هتشوفى اللى عمرك ما شوفتى
كانت حياة تتالم من مسكة مالك لها بهذة الطريقة..حياة متالمةااةة سيب ايدى
ترك مالك يد حياة بعد ان ادرك انها تتالم من مسكتة لها هكذا..مالك بعصبيةدى استراحة لو عاوزة تروحى الحمام اتفضلى
نزلت حياة من سيارة مالك وهى غاضبة منة بشدة نظرت حياة فى ساعة يدها..حياةياخبر ميعاد الحقنة انا ازاى نسيتها
ولكن الحقنة موجودة فى شنطة سفرها الموضوعة فى شنطة سيارة مالك..حياة باقتضابممكن تفتح شنطة العربية
مالك ببرودلية
حياة عاوزة اخد حاجة من شنطتى
مالكلما يجلى مزاجى هفتحها وبعدين دى عربيتى
حياةبقى كدة
مالك ممكن افتحهالك بس بشرط
حياة اية هو
مالكانك تعتذرى على حاجة عملتيها وتترجينى انى اسامحك
حياةانسى لانى بعتذر لما اغلط وانا مغلطش وبعدين انا بعتذر للناس اللى تستاهل وحضرتك متستهلش
تركت حياة مالك وذهبت داخل الاستراحة دون ان تنتظر منة اى رد فى نفس الوقت كانت تشعر بالتعب لانها تأخرت فى اخذ حقنة
الانسولين وانها لم تتناول شيء
فى كلية الطبكان شهد وزينب يسيران معا..شهد لزينب فهمتى حاجة من المحاضرة اللى فاتت
زينبلأ
شهد ماتيجى نروح الكافتيريا نشرب حاجة
زينب وهى تنظر فى ساعة يدهامش هنلحق عندنا محاضرة تشريح دلوقتى
شهدهنقف قدام الچثث وهى بتشرح مش هستحمل
زينب مش كنا عايزين نطلع دكاترة يلا يا دكتورة شهد على المحاضرة
داخل المحاضرة...ازاح الدكتور الملاءة عن الچثة الموضوعة امامة فكانت الچثة مشوها لم تتحمل زينب تلك المنظر وبدأت الرؤية تتلاشى امامها فسقط على الارض مغشى عليها..شهد بخضة زينب فوقى يا زينب
التف الطلاب الموجودين بالمحاضرة اقترب طالب منهم من زينب وجثى على ركبتية ومسك بمعصم زينب ليقيس نبضها..مروان متقلقيش دى اغماءة بسيطة حد معاة برفان يا جماعة
احضرت شهد البرفان من حقيبتها واعطتة لمروان.. اخذ مروان البرفيوم ووضع القليل منة على يدة وبدأ يشممة لزينب ويضربها على وجهها برفق بدأت زينب تستعيد وعيها تدريجيا وتفتح عينيها فرأت ذلك الشاب امامها..زينب بتعب وهى تضع يدها على رأسهااية اللى حصل
مروان بابتسامةحمدلله على سلامتك
شهدحمدلله على سلامتك يا زينب كدة خضتينى عليكى
زينبهو اية اللى حصل
شهدبعدين هحكيلك بس قومى دلوقتى الا الدكتور هينفجر فى وشك ضيعتى المحاضرة علينا قومى
ساعدت شهد زينب فى النهوض..مروانانتى كويسة دلوقتى يا انسة
زينبايوة الحمدللة انا متشكرة اوى
مروانعلى اية انا معملتش حاجة المهم انك بقيتى كويسة
زينب لشهدشهد انا مش قادرة اكمل اليوم انا هروح
مروانتحبى اوصلك
شهدلأ انا هوصلها
زينبطاب ومحاضراتك
شهدفكك كدة كدة اليوم اضرب يالا بينا نفلسع من هنا
زينبعلى رايك يلا
كان مالك يقف بجوار سيارتة ممسك بزجاجة مياة باردة يشرب منها بينما خرجت حياة من الكافتيريا احست حياة بدوار شديد وكأن الارض تدور بها انتبة مالك وهى بتلك الحالة ولكنة لم يعيريها اى اهتمام ولكنها سقطت على الارض جرى مالك نحوها والتف حولها بعض الناس جثى مالك على ركبتية امام حياة..مالك بقلقحياة فى اية مالك
كانت حياة مابين الاغماء والصحيان..حياة وهى تشير الى سيارة مالك الحقنة فى شنطتى الحقنة
جرى مالك مسرعا ناحية سيارتة وفتح حقيبة حياة وبحث عن الحقنة حتى وجدها وعاد مسرعا اليها..مالك الحقنة اهى
اخذت حياة الحقنة من مالك ووضعتها فى فخذها..لم ينتبة مالك الى الناس الذين يقفون حولهم فكان كل همة ان يطمن على حياة
كان يبدو على وجهة حياة التعب وانها لا تستطيع النهوض فقام مالك بحملها وتوجة بها الى سيارتة ووضع حياة داخل السيارة بالمقعد الامامى وجلس بجوارها خلف المقود..مالك بلهفة حياة انتى كويسة اوديكى المستشفى
حياة بتعب لأ ملوش لزوم انا ان شاءالله هبقى كويسة يلا احنا عشان منتأخرش
مالك انتى متاكدة
هزت حياة راسها برفق علامة الموافقة ايوة
كان مالك قلق جدآ على حياة وادرك ان ما حدث لها بسبب عنادة الشديد..
امام البناية الموجود بها منزل حياة...توقفت سيارة شهد امام البناية ونزلت زينب من السيارة ولكن شهد لم تنزل..زينبمش هتنزلى
شهدلأ انا يدوب اروح
زينب بالحاح عشان خاطري انزلى خلينا نقدى اليوم سوا عشان خاطرى
شهداوك
نزلت شهد من السيارة ودخلت هى وزينب الى العمارة وركبا الاصانصير بعد ثوانى وصلا امام منزل زينب دقت زينب الباب وبعد ثوانى فتحت سمر الباب..سمر ولم تنتبة لوجود شهدانتى مش معاكى مفتاح مبتفتحيش بى لية
زينبسورى يا ماما وبعدين مش تسلمى على شهد
سمر وهى تصافح شهدازيك يا شهد يا حبيبتى اتفضلى
دخلت شهد وزينب الى المنزل..شهدانا اسفة يا انطى لو كنت عملت ازعاج او جيت من غير ميعاد
سمراوعى تقولى يا شهد انتى زى زينب وحياة وبظبط لو قلتى كدة تانى هزعل منك انا هروح بقى احضرلكم الغدا توجهت سمر الى المطبخ بينما جلست زينب وشهد على الاريكة
شهدانا لحد دلوقتى مش فاهمة انتى اية اللى حصلك خلكى يغمى عليكى
زينبمش عارفة انا اول ما شوفت الچثة قدامى الدنيا
لفت بيا وبعدها محستش بحاجة
شهدالحمدلله عدت علي خير وانتى بقيتى كويسة
زينبايوة الحمد لله
شهد بابتسامةبس احلى ما فى الموضوع ان مروان هو اللى فوقك يا بختك
زينب وهى تعقد حاجبيهالية ياعنى
شهدلية انتى متعرفيش ان مروان دة دنجوان الجامعة اى بنت تتمنى بصة من عينية الذرقاء دى مش يقعدوا فى حضنو ويفوقهم
زينب بنرفزةاية فى حضنو دى ما تحترمى نفسك وبعدين انا رايحة الجامعة اتعلم وبس وبالنسبة للى حصل موضوع وانتهى ومتتكلميش فى تانى
شهدخلاص اهدى بس برضوة يا بختك
امسكت زينب بالمخدة الموجودة على الاريكة وضړبت بها شهد..زينب وهى ټضرب شهدشكلك مش هترتاحى غير لما اخليكى يغمى عليكى انتى كمان
شهدخلاص اهدى مش هتكلم فى تانى
زينباما اشوف
فى شركةعزالدين. فى مكتب عزالدين كان عز وعمر يجلسان معا يدرسون الصفقة الجديدة..عمرعمى هو مالك وصل ولا لسة
عز وهو ينظر للورق الذى امامة معرفش بتسأل لية
عمرعادى ياعنى بطمن علية
عزبيتهيئ لى لسة موصلش لانو مسافر بالعربية مش بالطيارة
عمرما انا عارف ان هو وحياة مسافرين سوى بالعربية انا هكلمة اشوفو وصل لحد فين
امسك عمر بالموبايل واتصل على مالك..عمراية يا بشمهندس اخبارك اية
مالكتمام الحمدلله
عمروصلت ولا لسة
مالكلسة شوية وهوصل
عمرتوصل بسلامة واخبار حياة اية
مالك كويسة بتسأل لية.
عمرالله بلاش اطمن على
البنية
مالكاطمن يا حنين حاجة تانى
عمرفى اية يا مالك بتتكلم بقرف كدة لية
مالكمفيش
عمرمفيش ازاى قول فى اية
مالكحياة تعبت شوية وااا.
قاطع عمر مالك پخوف ولهفة على حياة..عمر بقلقمالها طاب هى كويسة واية اللى حصلها
مالك بحدةما تبلع ريقك شوية فى اية
عمرطاب طمنى عليها
مالككانت واقفة وفجاة وحكى لة ما حدث وانة لم يفتح لها شنطة
 

تم نسخ الرابط