عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
الاجتماع ازاى دلوقتى
اطرقت رأسها فى خجل منة وارجعت خصلة وراء اذنيها لتقول باحراج شديد انا بجد اسفة معرفش انا عملت كدة ازاى
ضحك عليها ليقول من بين ضحكاتة انتى هبلة كدة وبتصدقى مل حاجة وبعدين اية الاسف الكتير دة مش واخد منك على كدة انا واخد على لسانك الطويل
اقترب منها ليضع يدها اسفل ذقنها ليرفع وجهها وينظر بعينيها مباشرة ويقول بصدق ونبرة حب ياريت الزمن يرجع بيا واخدك فى حضنى تانى وافضل جانبك وباصص فى عنيكى كدة على طول
افاقوا من شرودهم على صوت زينب وهى تقول انت ساكت لية ما ترد عليا اية اللى جابك هنا
مروان ببرود وابتسامة خفيفة ونظرها ترمقها جاى اشوف العيانة اللى هنا عشان اكشف عليها بس انا شايفك زى الجن اهو لا تعبانة ولا حاجة
زينب بنرفزة وهى تشير بيدها انت مالك انت اذا كنت تعبانة ولا ولا يهمك فى اية
فاطريت انى اكدب على والدتك واا..
قاطعتهم شهد لتقول پخوف سيبها يا مروان بسرعة طنط جاى على هنا
دخلت سمر الغرفة وهى تحمل بيدها صنية موضوع عليها كوبان من العصير وتقدمت من شهد واعطاتها كوب من العصير واخر لمروان لتضع الصنية على الكمود الموجود بجانب السرير لتقول خير يا دكتور مالها
قلقت سمر من كلام مروان فهى تعرف ان ابنتها تدعى المړض ولكن ما قالة مروان يقلق بعض الشىء لتقول بقلق لية يا دكتور طمنى
مروان وهو يشير بيدة تجاة زينب الانسة رافضة انى اكشف عليها
ليتابع بابتسامة ويقول بمكر يظهر انها مكسوفة او مبتكشفش على رجالة
عقدت زينب حاجبية وزفرت فى ضيق لتقول بنفاذ صبر انا بقيت كويسة ومش محتاجة حضرتك تكشف عليا
ليتابع بمكر وهو ينظر لزينب وبعدين الاهم من الشغل تظبيط الشغل وانا مش ماشى غير لما اظبط شغلى على الاخر
كانت جالسة فى مكتبها بشركة مالك تنجز بعض امور العمل ولكنها كانت ممسكة بقلمها تعبث بة تنظر فى نقطة ما امامها شاردة فى افكارها تفكر فيما طلبة منها سيف كيف ستنفذة فكلام مالك قد صعب الوضع كثيرا افاقت من شرودها على صوت شخص ما يقول اية يا بنتى برن عليكى بقالى ساعة مبترديش لية
حياة وهى تشير بيدها معلش مسمعتش التليفون تعالى اقعد
تقدم الشخص وجلس على الكرسى المقابل لمكتب حياة ومد يدة ولا يهمك امسكى
اخذت حياة الظرف وهى تقول اية دة
الشخص انا اللى المفروض اعرف اية البتاع دة انا روحت العنوان اللى انتى قلتيلى علية وايناس ادتنى البتاع دة فهمينى بدل ما انا عامل زى الاطرش فى الزفة كدة
حياة بابتسامة باهتة هفهمك دة فلاش ميمورى متسجل علية مكالمات مدحت بالتفصيل اكيد هنوصل منها حاجة تدينة
الشخص بابتسامة يا بت اللعيبة برافو عليكى عملتى كدة امتى
حياة من ساعة ما انت قولتلى انو بيلعب من ورا مالك وبيسرقوا وكمان بيغش فى الموارد اللى بيتيجى انت بقى عرفت توصل لحاجة
الشخص ايوة انا جبت تقارير بحسابة فى البنك الفلوس كانت بتتحط فى حسابة فى نفس اليوم اللى كانت الفلوس بتوصل فى الشركة يا تانى يوم على طول بس حاجة غريبة حصلت
حياة عاقدة حاجبيها لتقول بجدية حاجة اية دى
السخص فى حد بيحولة كل فترة مبلغ كبير
حياة متسائلة مين دة
الشخص معرفتش اوصلو بس ياترى بيحولو الفلوس دى لية
حياة وهى تمط شفتيها معرفش بس اكيد فى حاجة يمكن لما اسمع المكالمات بتعاتو اقدر اعرف
الشخص وهو يستقيم فى وقفتة يمكن اسيبك انا بقى عشان ورايا شغل
هزت حياة راسها قليلا لتقول اوك
فى غرفة زينب انتهى مروان من الكشف على زينب بينما طلبت شهد من سمر الخروج معها قليلا خارج الغرفة ليتحدثو فى موضوع ما فهى كانت تختلق حجة مقنعة لتمكن مروان من التحدث مع زينب اختلقت شهد وموضوع هام واخبرت سمر انها فى مشكلة ما وطبعا بالكذب اعتدلت زينب فى جلستها على السرير لتقول ممكن تفهمنى انت بتعمل اية
مروان ببرود وهو يهز كتفية بكشف عليكى انتى مش مفروض انك تعبانة
زينب انت صدقت انك دكتور بجد ولا اية
مروان امال انا اية احب افكرك انى معاكى فى كلية الطب
زينب بجدية مروان انت عايز منى اية بالظبط
تنهد مروان ليخرج الهواء الموجود بصدرة ليقول وهو ينظر فى عينى زينب مباشرة مروان انا بحبك يا زينب وانتى عارفة كدة كويس
زينب وهى ترمش بعينيها عدة مرات ايوة عارفة بس مينفعش
مروان مينفعش لية
زينب لان انت مبتحبنيش كل الحكاية انك مش متعود ان واحدة تقولك لا ومتعجبش بيك عشان كدة بتحاول تقرب منى عشان تضمنى لطابور المعجبات بتاعك واكيد قلت كلمة بحبك لمية واحدة
غيرى
مروان بصدق والله العظيم ما قلتها لحد غيرك انا فعلا اعرف بنات كتير وقضات مع كل واحدة وقت وحسست كل واحدة فيهم انها مهمة عندى بس صدقينى واللهى ما عملت اى علاقة ولا اجبرتهم على حاجة كل واحدة عرفتها كنت عارف انى هقضى معاها يومين وخلاص وهى كمان بتبقى عارفة بس انتى غيرهم كلهم انتى الوحيدة اللى انا حبتها بجد انا يوم ما شفتك لما اول مرة اغمى عليكى فيها مكنتش دى اول مرة اشوفك فيها انا اعرفك من اول سنة لينا فى الجامعة حاولت كتير اقرب منك واضمك لطابور المعجبات زى ما بتقولى بس مكنتش برضا لقيتك مختلفة
متابعة القراءة