عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
بانوثة اوك يا زينب ابقى سلميلى على طنط سمر باى
ضحكت زينب بشدة على صوت مروان وهو يتحدث بأنوثة لتقول سمر بتضحكى على اية
زينبولا حاجه يا ماما يلا بينا
هبت واقفة وهى تشهق پصدمة كانت غير مصدقة فهذة کاړثة اخرىلم تصدق ما سمعتة للتو فهذة کاړثة اخرى كانت تعتقد انة فقط مختلس لكنة فعل الاسوء من ذلك بكثير هبت واقفة وهى تشهق پصدمة مما سمعتة وضعت يدها فى شعرها وهى تجول الغرفة ذهابا وايابا لتقوليا نهار اسود بقى كل دة بيحصل انا لزم اقول لعمر عشان نتصرف
فى النادى. كان عمر ومالك يلعبان الملاكمة سويا وكان مالك يسدد لة الضربات وعمر يحاول تفادى معظمها عمر وهو يبتعد عن ضربات مالكما كفاية يا عم مالك انا مش حملك هدت حيلى
مالكمتنشف ياض فى اية
عمر بتعبانشف اية انت هديت حيلى انا خلاص معتش قادر انا تعبت
عمر الله يخليك
ليتابع وهو يشير بيدةروح استنانى هناك وانا هروح الحمام واجى على طول
مالكاوك
وبالفعل ذهب عمر الى الحمام و مالك ليجلس على المقعد وكان متعلقات عمر بجانبة هو متعلقاتة ولكن انار هاتف عمر ليعلن عن وصول رسالة ولكنة وجد المرسل حياة امسك الهاتف وفتح الرسالة ليجد مضمونها
قرأ مالك محتوى الرسالة ليقول وهى عايزة تقابلة لية و ايةهى المصېبة معقول تكون واقعة فى مشكلة ومكلمتنيش انا لية معقول يكون فى حاجة بينها وبين عمر
لمح مالك عمر مقبل علية فوضع الهاتف جانبا
عمر بابتسامةاية ياعم مش هتيجى ناخد شاور
اراد مالك من عمر ان يرى هاتفة ليرى محتوى الرسالة ليرى رد فعلة ليقول بهدوء مصطنع
التقط عمر هاتفة ليقولاة واللهى عندك حق فتح عمر موبايلة ليجد رسالة من حياة
تقولانا برن عليك مبتردش قبلنى ضرورى الساعةفى كافية.. فى مصببة
ظهر على ملامح عمر القلق والخۏف من تلك الرسالة ولكنة لم ينتبة الى مالك الذى يتفحصة بشدة مالك بسخريةاية يابنى مالك شفت عفريت فى التليفون ولا اية
مالك تمام اية رايك لو نقدى اليوم سوا النهاردة واهو نخرج من جو الشغل وكدة نقعد قاعدة من بتاعة زمان
عمر لا النهاردة مش هينفع يا مالك خليها بكرة
مالك عاقدا حاجبيةالنهاردة اجازة مورناش حاجة لكن بعد كدة ورانا شغل مش هنفضى النهاردة كويس
ليتابع مازحا ليتهرب منةوبعدين احنا هنفضل واقفين نتكلم كتير يلا ناخد شاور ريحتنا طلعت ياعم يلا قبل ما نتن
مالك بابتسامةيلا ياخويا قدامى
توجهة عمر ومالك معا الى مكان الاستحمام
مالك لنفسةاول مرة تكدب عليا يا عمر ياترى فى حاجة بينك وبينها لا مستحيل اكيد فى حاجة غلط
استاذنت حياة من والدتها واخبرتها انها ذاهبة لامر طارئ يخص العمل وذهبت الى ذلك المكان الذى ستلتقى فية بعمر دخلت حياة وجلست على احدى الطاولات الموجودة بالمطعم مر وقت ليس بالكثير وحضر عمر ليقول باسف وهو يجلس على الكرسى المجاور لهامعلش اتاخرت عليكى
حياة وهى تشير بيدها ولا يهمك اتفضل
عمر بقلقخير فى اية الرسالة اللى بعتيها قلقتنى اوى
حياةالتسجيلات بتاعة مدحت
عمرمالها لقيتى فيها حاجة ممكن تفدنا
حياةلقيت کاړثة دة طلع بيشتغل مع سيف
رفع عمر احدى حاجبية ليقول بدهشةبتقولى اية
حياةزى ما بقولك كدة بيشتغل مع سيف وبينقلو اخبار مالك وعمو عز بتفصيل واخبار الشغل والمنقصات كل حاجة وفى المقابل كان بياخد فلوس لحد ما انت كشفتة وتقريبا التعامل ما بينهم قل
عمر پغضبابن ال. وانا اللى كنت فاكرة حرامى بس لا دة طلع بيتجسس علينا دة عمى عز بيثق فى جدا والكلب استغل الثقة دى
حياةمش انت قلتلى ان فى حد بيحط فى حسابة فلوس كتير وباستمرار
عمرايوة
حياة اكيد الحد ده سيف
عمر انا مش عارف سيف دة طلعلنا منين ما كان غار فى داهية
ليتابع متسائلاواحنا هنعمل اية دلوقتى
فكرت حياة قليلا لتقول فى نفسهالزم اكشف مدحت عند مالك عشان يطردو من الشركة وبكدة سيف هيستغنى عنو نهائي لانو هيبقى كارت محروق
لم ينتبة عمر وحياة الى مالك الذى يقف عند باب المطعم ليخرج مالك تليفونة من جيبة ويتصل على حياة انتبهت حياة على صوت هاتفها فاتسعت عينيها لتقول پخوفدة دة مالك
عمرردى علية لانك لو مردتيش هيقلق
ضغط حياة على زر الايجاب لتقول بهدوءايوة يا مالك
مالك وهو يحاول ان يبدو طبيعياازيك يا حياة عاملة ايه النهاردة
حياةالحمدلله بخير
مالكاية الدوشة اللى عندك دى انتى فين
حياة بارتباك انا ااامع ماما بنشترى حاجات للبيت وكدة خير فى حاجة
كور مالك قبضة يدة وهو يمتلك نفسة ليقول بهدوء زائفمالكلا أبدا بس كنت عاوز اقابلك ونقعد مع بعض
حياة انا اسفة يا مالك مش هينفع النهاردة لانى مشغولة شوية معلش
مالكعادى ولا يهمك المهم خلى بالك من نفسك يلا سلام
مالك باسى وحزنلية يا حياة تكدبى عليا لية ياترى اية اللى بينك وبينة معقول تكونى على علاقة بى
هز مالك رأسه قليلا لينفض تلك الافكار عنها ليقوللا مستحيل حياة تعمل كده اكيد فى حاجة غلط
على الجانب الاخر لم تختلف حالة حياة عن مالك كثيرا فهى حزنت لانها كذبت علية فهى لاتود ذلك ادمعت عين حياة قليلا لتقول لنفسها بحزناسفة يا مالك
لاحظ عمر حزن حياة وتلك الدموع الحبيسة فى عينيها ليقول بنبرة قلق تحمل الجديةمالك يا حياة فى ايه
هزت حياة رأسها قليلا لتقول بحزنمكنتش حابة اكدب علية
ربت عمر على يدها ليقول بحنان اخوىمعلش يا حياة انتى كنتى مضطرة محصلش حاجة
غلت الډماء بعروق مالك عندما رأى عمر يمسك بيد حياة فكور قبضة يدة فى ڠضب حتى برزت عروق يدة ولكنة لم يحتمل الصمود اكثر والاستمتاع بدور المشاهد فانطلق نحوهم وهو فى قمة ڠضبة وقف مالك امامها مباشرة ليقول بصوت جهورى صارم يملأه الڠضبهو التى بتشترى شوية حاجات
فزعت حياة من رؤية مالك امامها
لتحدق بة باعين تملاها الخوفاغتاظ مالك من سكوتها ليقول بصوت عالى غاضبما تنطقى
ارتعشت حياة على اثر صړاخة بها بينما اصبح كل الموجودن يحدقون بهم ليقف عمر ويمسك بذراع مالك محاولا تهدءتةاهدى يا مالك مش كدة
الټفت مالك الية ويوزع نظراتة بين يدية التى على ذراعة ويعاود النظر الية ليقولشيل ايدك دى ومتدخلش ما بينا لسة دورك جاى
عاود مالك النظر لحياةليقول بعصبيةلية كدبتى عليا وقلتيلى انك مع والدتك انا عارف من الاول انك هتقبلى عمر عشان انا شفت الرسالة اللى انتى بعتهالة ولما سألته كدب عليا هو كمان فجيت ورا لحد هنا وشفتكم
ليكمل پغضب وهو يشير باصبعةفى اية بينك وبينة
رد عمر مسرعا ليقول پغضباية اللى انت بتقولة دة يا مالك انت اټجننت
مالكايوة اټجننت لية جيتو تقبلو بعض من ورايا وتكدبو الا اذا كان فى حاجة بينك وبين الهانم
ليعاود النظر اليها ويرمقها بنظرات ذات مغزىولا اية يا انسة حياة
متابعة القراءة