القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة
- بإبتسامة " لين أنتي جيتي " بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صرخت بصد@مة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل
"بخوف رجعت لورا"
- ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي
- وهي بتترع.ش" أ أنت عرفت مكاني ازاي
- قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا " بس حلو قميصي عليكي أوي
- بصت ع نفسها وبعدها بصتله بصد@مة وجت تجري ع الحمام علشان تلبس أتزحلقت في ميه شعرها ع الأرض جري حمزة ومسكها بص لعيونها الزرقة إلا شبه البحر "
- أنتي طلعتيلي منين
"كانت مركزة في عنيه ومردتش"
- ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف" أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني
- هو أنا لسه عملت حاجة
- أبعد عني والله لو قربت ل...
- بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع ك.سر رجل دا هتبقي كس.ر رقبة ع طول ويبقي أحسن
- بتوتر" أنت دخلت أزاي
- من الباب دا
- حطت إيديها في وسطها " دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع !
- ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير " برق.ت بخ.وف" لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح
- حسيتك كار.هه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتنا دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر
- بصد@مة " أحيي.يه شقتك!ضحك من تعبيرات وشها وهي مصدومة"
- أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين !
- ضحك أكتر " ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك أنتي عاوزة تقنعيني
أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة
- قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه " عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني ؟
- الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس