القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

موقع أيام نيوز

طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 

ولسه بلتفت ش.هقت بصد@مة " ااا أنت مين 

- أنا سمير 

- ‏سمير مين وواقف كدا ليه 

- ‏الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 

- ‏بتوتر" تخلي بالك من ايه ؟ 

- ‏مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 

- ‏أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا 

- ‏بفرحة " شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا

- ‏لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 

- ‏تحت أمرك ي هانم 

- ‏يالا سلام 

- ‏في رعاية الله 

" مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مرعوبة خرجت من العمارة وهي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحز..ن " 

- هو أنا هفضل كدا لحد أمتي ! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة 

- ‏قامت وهي بتعر.ج وقفت قدام النيل " مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وج.عني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا ! 

" سرحت في ذكرياتها الحزين.ة ود.موعها نازلة بقه.رة" 

"قبل خمس شهور " 

- أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو 

- ‏معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 

- ‏خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 

- ‏طمنينى عليكى أول ما توصلي 

- ‏بإذن الله مع السلامة 

- ‏سلام 

 

تم نسخ الرابط