القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
" مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
- ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
فجأة لقت نور قوي بيضر.ب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغض.ب " أيه قلة الأدب دي
"نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سكران مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا "
- رجعت لورا بخوف وهي بتبص حوليها
- ايه ي قمر ع فين
- مسكت في شنطتها جا.مد ولسه بتجري لقته بيمسكها جا.مد من دراعها
- اااه سبني... دراعي اوي كدا أنت عاوز مني ايه
- هوصلك
- مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك
- ضحك وهو ماسكها بإيد وقزازة البيرة في الأيد التانية"
لأ أنا بيتي أقرب
- بخوف بدأت تعيط " بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال
- شرب بوق من القزازة وبصوت سكران" معنديش لأ بس عادي أنا موافق نجيبهم انا وأنتي أنهاردة
- وهي بتضر.به وبتحاول تهر.ب منه " سيب إيدي بقولك ي حيوا.ن ي وس*خ أنت فاكرني ايه
- هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا د.ماغي متكلفة
- دا أنا هكسر د.ماغك دي لو مبعتش عندي ي سافل
- ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه
- بفرحة " والله ي كابتن أنت بتفهم مش زي الزب.الة دا
- انا زبال.ة ي رخيص.ة وحيات أمك لوريكي هكسرلك منخيرك إلا رفعاها في السما دي
" فضل يش.دها وهي تشد إيدها منه وتصو.ت "
- نزل صاحبه من العربية ع صوتها " كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية
- كس.ر القزازة في الأرض ووشه مليان غض.ب " وربنا ما هسيبها هي بقي كبرت في د.ماغي وهخليها عبرة لنفسها علشان تحرم تغلط في أسيادها تاني عاملة نفسها شريفة عليا وهي مستنية الصايع إلا ماشيه معاه في