القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- ضيق عيونه بستغراب" هو أنا ليه بنبهر بلون عنيكي في كل مرة ببصلك فيها!
" بصت في الأرض بكسوف "
- عارفة أحسن حاجة فيكي ايه
- بإهتمام " أيه ؟
- أنك بتتثبتي في ثانية
- ضحكت وهو ماسك إيدها وضاغط عليه بإحتواء" متشغليش بالك ي وعد عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس أن العمر إلا جاي دا بتاعنا أحنا مش هسمح فيه للحزن يدخل ع قلبك تاني هفضل جمبك لو هتزعلي هزعل معاكي ولو هتفرحي هفرح لفرحك انتي عمري إلا جاي وإلا كنت بتمني أنه ييجي من زمان
- أنا بحبك اوي ي حمزة
- قولتي ايه !!
" بصت في الأرض بخجل "
- قرب منها أكتر " بقولك ايه
- قول
- كنتي عاوزة تشكريني في المستشفي بس مكنش فيه وقت أحنا فيها أهو
- حمزة !!!
- قرب منها أكثر
- حمزة !!
- حط إيده ع وشها بحب وهو بيميل شعرها ع جمب
- بصوت خافت" حمزة !
" فجأة زقته لبعيد وهي بتنادي ع الشغالة بصوت عالي "
- اتخض جامد حط إيده ع بؤقها" يابنت المجنونة ايه التحول دا ما كنا ماشيين حلوين !
" شالت إيده بسرعة وهي بتغمض عيونها بتعب"
- أنتي كويسة ولا ايه مالك مش ع بعضك كدا ليه
- قوم بسرعة نادي حد من البنات يدخلني الحمام همووت
- حط إيده ع وشه وضحك
- قوم بسرعة بقولك أنا ع أخري
- طب خلاص خلاص أهدي تعالي أنا هدخلك
- وشها أحمر بإحراج " ت تصدق أنك متربتش أطلع برا
- ع فكرة أنا جوزك لو كنتي ناسية يعني
- برا ي حمزة
- خلاص خليكي كدا أنتي حرة
- بقولك نادي ع بنت بسرعة
- خلع الجزمة وفرد ضهره ع السرير " أمم تحبني نجيب كام ولد وكام بنت
- أنت ايه معندكش إحساس!
- قام ومد إيده ليها فبصتله بكسوف بس مقدرتش تتكلم مسكت إيده ساندها لحد باب الحمام جه يدخل زقته وقفلت الباب بسرعة"
- الله هو فينا من كدا صحيح خير تعمل شر تلقي ع فكرة بقي أنا كنت عاوز أساعد بس
- ايه الخير إلا ممكن تعمله جوا ي حي-وان !
- أمم لسانك لسه طويل
- انت إلا بتحرك الجزء إلا مش محترم جوايا