القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- بصلها بغض.ب ممزوج بحز.ن " معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصيبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن غضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه !
ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي يظهر
- طب هترجعني الفيلا تاني
- مش هينفع أنتي هتفضلي هنا دي الطريقة الوحيدة إلا لو كلامك صح هتخلي جدي يظهر بسرعة
- مش فاهمة
- أنا عارف جدي كويس هو مستحيل يسافر بالطريقة دي ويقفل كل أرقامه كدا من غير ما يعرف إلا بيحصل معانا
- ااا قصدك أنه بيكلم حد وبيعرف منه كل حاجة
- بصلها بإبتسامة خفيفة" ما شاء الله دماغك طلعت بتشتغل
- ب بس أنت قولت أن تلفونه مغلق !
- هي مدة ذكائك تلات ثواني بس ولا ايه ما كنتى بدأتي تفكري صح هو جدي هيغلب يعني يجيب خط تاني وتالت وعاشر وبعدين أنا بتكلم معاكي ليه أصلا يالا نامي
- طب وأنت
- بغمزة " أيه تحبي أنام جمبك هنا ولا ايه
- يخربيت إلا يفكر يفك معاكي في الكلام أنا غلطان أتخمدي أنا همشي بس هفل عليكي بالمفتاح عارفه لو عملتي حاجة ولا عرفتي حد أنك محبوسة هعمل ايه !
- أحم هتعمل أيه
- قرب منها " هاجي أعيش معاكي هنا وبصراحة لو دا حصل موعدكيش أني أفضل محترم كدا كتير
- دا ع أساس أنك محترم أصلا !
- بضيق " طب بما أني كدا كدا قليل الأدب فثانية كدا
" حاوط رأسها بإيده وقَ.بلها بغ.ل وكأنه بيرد ع تجاوزها معاه في الق.بلة دي ؛ فجأة تلفونه رن "
" عيطت أكتر بخ.وف "
فجأة تلفونه رن "
- بعد عنها بسرعة وهو متفاجئ بألا عمله ؛ وعد كانت مبر.قة ومش بتتحرك من الصد@مة كان فيه ج.رح بسيط ع ش.فتها إلا تحت بين.زل .دم "
- هو أنا ااا
" فجأة لاقي عينيها بتغمض بالتدريج ومالت ع السرير مغ.مي عليها "
- أتص.دم وقرب منها بخوف" وعد... واااعد فوقي
د دي مات.ت دي ولا أيه ي ربي أعمل أيه دا كله علشان بوس*تها بس !!!
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الجر.ح وهو بيقول لنفسه " أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق وساعتها هتلم عليا العمارة بجد " غطاها كويس وخرج "
" تاني يوم " في الفيلا
- حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن