القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
" حكاله إسلام ع أول لقاء منهم "
- اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصب.يتى وخو.في عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت
- أنا أيه ؟
- الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش
في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك
" مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها ؛ قرب منها بخو.ف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة "
- وعد.. وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش
أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!
" أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده ؛ بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم"
قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حض.نه وبيملس ع شعرها"
- معرفش هقدر أسامحك ولا لأ
بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكر.هك ولا حتي حبك في قلبي يقل ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي
" رفع إيديها با.سها وسند رأسه ع رأسها ونام "
" بالليل
"
- أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر
- أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول
- أنتي متأكدة أنها هر.بت بجد ولا دي لعبة من حمزة !
- لا لا دي هر.بت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته كانت ايه وهو بيدور عليها زي المج.نون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله
- غريبة معقولة لحق يحبها !
- بحزن " دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعي.ط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه
- أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي الGps إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه
- اتصرف علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خايفة ليعمل في نفسه حاجة
- خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام
- أبقي طمني ع حمزة
" في الشالية"