القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
شالت الإبرة من إيديها وهي بتقوم بتعب مش شايفة كويس بسبب عياطها المستمر
- خرجت من الأوضة وبعدها ع الشارع وهي ماشية دموعها ع خدها بتفتكر اليوم بتفاصيله ونظرته ليها وهو بيقولها " أفتكري شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول حياتك
" حاسب ي حسن دوس فرامل بسرعة حاااسب "
" نزل سالم " جد حمزة " لقاها واقعة في الأرض غرقانة في دمها مبتتحركش خدها بسرعة ع المستشفي دخلت العمليات في وقتها وبعد ما فاقت عرفت أن الجنين نزل ؛ كان سالم معاها في الوقت دا وطلب منها يساعدها وياخدها بيته بعد ما عرف حكايتها "
" فاقت وعد من سرحانها ع خبط الباب "
- مسحت دموعها بسرعة " مين ؟
- انا ي هانم
- عاوز ايه
- حمزة بيه قالي أجيب الدوا دا من الصيدلية لحضرتك
- بصوت مخلوط بالبكاء " سيبه عندك وأمشي
" قامت من ع الأرض وهي بترشف " أنا لازم أتكلم معاه وأعرف هو ناوي على ايه
- كان لازم تيجي دلوقتي ي جدي ي الله أنا حاسس أن تعبي طول الفترة دي راح في الهوا
دا أنا رفضت أفاتحها في أي حاجة من إلا عرفتها لحد ما تثق فيا وتعرف أني مستحيل أسيبها ؛ نظرتهم لبعض خلتني اخاف أكتر ياتري وراكي ايه ي وعد وحكايتك ايه مع جدي "
بص ع لبسه في المراية" ولابس ومتشيك بعد حبسة أسبوع علشان نخرج وفي الآخر مفيش ؛ لو أعرف بس مين إلا باصصلي في حياتي كدا
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
" بالليل " في أوضة المكتب
الباب بيخبط
- مين
- ااا أنا وعد ممكن أدخل
- تعالي ي وعد
" دخلت وهي عمالة تفرق في إيديها بتوتر"
- بإبتسامة " أقعدي واقفة ليه
أنتي عارفه أنا قلقت عليكي الفترة إلا فاتت دي قد أيه
- أنا أسفة بس التلفون ااا
- قاطعها وهو بيخلع النظارة الطبية" عارف ومقدر إلا أنتي فيه وعارف أنتي جاية ليه دلوقتي بس مينفعش تنسي أتفقنا