القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- ع جثتي أن خليتك تلمسها أنا فعلا كنت جبان يوم ما سبتك تغتصب*ها وانا واقف برا سامع صراخها ومقدرتش أتكلم بس دلوقتي لأ.. لأ ي سيف
- بعصبية وهو بيشد منه المسدس" أوعي من قدامي أحسنلك أنا مش فاضي للكلام الاهبل دا مش هضيع نفسي علشان ضميرك الخايب
- قولتلك مش هقتقتلها يعني مش هتقتلها
" فجأة طلعت رصاصة من المسدس في بطن وائل بالغلط"
- برعب وهو بيرمي المسدس وبيبص عليه وهو في الأرض بينزف " ي لهووي أنا عملت ايه!!
- " قرب من وائل وهو بيترعش " وائل وائل قوم يالا والله ما كنت أقصد أنت إلا شديته فوق خلاص مش هقتلها بس فتح عنيك بالله عليك
- حط إيده ع مناخيره ملقاش فيه نفس خالص
- ي نهاار زي بعضه د داا دا مااات !
" فجأة سمع صوت كلاكس العربية بص من الشباك لقاه فريد أستخبي لحد ما دخل وراح نط من الشباك بسرعة وهرب "
- فريد " واائل أنت يالا منك ليه أيه المكان الزبالة دا يخربيت معرفتكم بقي فيه أتنين من برا مصر هيوافقوا يستنوا في المكان المنيل دا ؛ وحياة أمك ي سيف لو طلعوا أي كلام لخليك عبرة قدامهم هما فين العيال دي
" دخل الأوضة بثقة فجأة أتهز بخضة وهو شايف وائل مرمي ع الأرض غرقان في دمه وبنت مربوطة في كرسي ضهرها محني لقدام وهدومها متقطعة "
- جري ع وائل وهو مرعوب " وااائل ولا فوق مين إلا عمل فيك كدا رد عليا
- حط إيده ع الدم وهو مش مستوعب" د دمم " بصوت مخلوط بالبكاء " رد عليا ي وائل علشان خاطري ي صحبي" بأعلي صوت" ي سيييف ي سيييف
- مين دي ومين إلا عمل فيكوا كدا !!
- حرك وائل إيده بجهد كبير " اا أهرب ي ف فريد
- بعياط وهو حاطط رأسه ع رجله " مين إلا عمل فيك كدا
- س سيف هو إلا عمل كدا أ هرب بسرعة " خد نفس طويل بس مطلعوش"
- وااائل لأ بالله عليك رد عليااا
" فجأة اتنفض من الخوف أول ما سمع صوت جهوري" فرييييد
- رفع رأسه ووشه مليان دموع ودم وائل ع هدومه وإيده لقي حمزة قدامه وشه احمر من الغضب وعيونه كلها شر وحوليه رجالة كتير اوي "
- قام وهو مصدوم " ح حمزة واائل م١ت ي حمزة واائل م..
- مكملش الكلمة ولقي بوكس في وشه من حمزة وقعه ع الأرض
- جري حمزة ع وعد رفع رأسها فظهر وشها وهو مليان دم " واااعد ردي عليا فتحي عيونك " بص ع رجليها لقاها بتنزف
- حمزة بيه تحب نطلب الاسعاف
- بحالة هستيرية وهو بيفك وعد بسرعة ودموعه نازلة بقوة " متخفيش ي حببتي هتبقي كويسة أنا جمبك
- أوعوا من وشي أنت وهو وهاتوا الكلب دا ع مخزن الشركة أربطوه هناك لحد ما أروحله
- تحت أمرك ي فندم
" حطها في العربية شال القميص إلا كان ع رجليها لما لقاه كله دم ورماه خلع الجاكته بتاعته وشد القميص بقوة قطعه ربط رجليها وهو ماسك نفسه من الانهيار بالعافية "
- مسك إيديها باسها برجاء " علشان خاطري اتحملي المرة دي كمان المرة دي بس ي وعد أوعدك