القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
" بعياط قعدت ورا الباب وهي محاوطة رجليها بإيديها " يارتني مشيت من زمان دا اليوم إلا كنت خايفة منه خلاص مبقاش فيه أعذار ولا حجج هيعرف يعني هيعرف مش قادرة أتخيل ردة فعله ولا إحساسه ناحيتي لما يعرف أني اا أني مش بنت يارتني كنت مoت لما جده خبطني زي ما إلا في بطني م١ت ورتحت
" من تلات شهور "
- ايه ي وعد مش كفاية لحد كدا ولا ايه بقالك شهرين قاعدة في السكن مبتنزليش المستشفي أجازتك خلصت من أسبوع كدا هتترفدي
-
- يبنتي طب عرفيني مالك أنتي لا بقيتي تتكلمي معانا ولا بتقعدي معايا أنا والبنات زي الأول دايما قاعدة في أوضتك وقافلة ع نفسك أحكيلي ي حببتي فيكي ايه
- بملامح باهته وهالات سودة تحت عيونها من الحبسة والإكتئاب" عاوزة أفضل لوحدي
- وعد مش انا صحبتك واا
- قاطعتها بخنقة" قولت عاوزة أفضل لوحدي اطلعي براا
" تاني يوم"
- اااه بطني ي ساره ألحقينيي
فتحت الباب وهي ماسكة بطنها بألم ملقتشحد من إلا معاها في السكن كلهم في الشغل
بوجع " اااه مش قادرة همووت
" فتحت الباب ورنت جرس الجيران علشان حد يساعدها أول ما الباب أتفتح وقعت وعد في الأرض مغمي عليها"
- مامااا الحقيني اطلبي الاسعاف بسرعة
" في المستشفي"
- الحمد لله على سلامتك
- ه هو فيه ايه
- أبدا يستي أنتي زي الفل
- بصوت خافت " انا تعبانة أوي حاسة جسمي كله مكسر
- دا طبيعي لأن عندك أنميا شديدة ومع الحمل جسمك مقدرش يستحمل
- أييييه حامل !!!
- انتي مكنتيش تعرفي ولا ايه دا انتي حامل في شهرين ع العموم ألف مبروك تقدري تخلصي المحلول إلا في إيدك دا وتروحي بس لازم تتغذي كويس والأدوية في معادها والأحسن تتابعي مع دكتور نسا عن أذنك
" أنهارت وعد وهي حاطة إيديها ع بوقها ودموعها نازلة بقهرة حطت إيديها ع بطنها وهي بتحسس عليه بعياط وبتفتكر إلا حصلها "
- لالا مستحيل أنا أكيد بحلم " ضربت بطنها جامد " فصرخت بألم اااه يارب خدي أنا خلاص مبقتش قادرة أعيش