القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

موقع أيام نيوز

" لمح حمزة إسلام جاي من بعيد بيبتسم لوعد فتعدل بضيق" 

- وعد ألف ألف مبروك بجد فكرة تجديد الفرح دي حاجة جميلة اوي 

- ‏مسك حمزة إيده وهو بيضغط عليها بغيظ " شكرا ل رأيك إلا غَير محور حياتنا دا " بص جمبه لقي بنت " مش تعرفنا  

- ‏أه أقدم لكم ساره خطيبتى 

- ‏لا متقولش بجد !! 

- ‏اه والله 

- ‏لأ دا أنت تيجي بالحضن بقي 

" جت منال ومي وكل صحاب وعد بتوع زمان كانت مفاجأة من حمزة دمعت عيونها أول ما شافتهم حست أنها وسط كل الناس إلا بتحبها مش وحيدة زي ما كانت فاكرة 

" بعد الفرح " 

- أنت رايح فين ي عم اللزقة أنت ! 

- ‏الله في ايه هسوق العربية 

- ‏لا متشكرين هسوق أنا يالا أنت ع عربية جدك واركب معاه 

- ‏طب ما أنا سايق وأحنا جايين القاعة 

- ‏مزاجي بقي أني نرجع أنا ومراتي بس في العربية في حاجة ؟!

- ‏غمزله" ماشي ي عم حقك 

- حمزة أنت رايح فين العربيات كلهم قدام أهم 

- ‏يوصلوا بالسلامة إن شاء الله 

- ‏د دا مش طريق الفيلا 

- ‏هو أنا عبيط أرجعلهم برجلي 

- ‏أنت ناوي ع ايه 

- هخطفك ي روحي خلاص بقي أنا جبت أخري منهم كلهم بقي سحر تخليني أنام كل دا في أوضة لوحدي ! 

- ‏ضحكت وهي بتميل عليه بحب " لو الخطف هيبقي معاك ف أنا موافقة أفضل العمر كله أسيرة عندك 

" قرب منها خطف بوس*ة كدا بسرعة وفجأة بص بسرعة للطريق وهو بيعدل اتجاه العربية " 

- لأ أنا بقول تسكتي دلوقتي لحد ما نوصل بدل ما نلبس في شجرة تجيب أجلنا 

" في شقة حمزة " 

- الله ي حمزة أنا كنت نسيت الشقة دي خالص 

- ‏أنا حسيتك مش واخدة راحتك في الفيلا علشان معانا سحر وعم عبده وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتي هنا علشان نبقي براحتنا 

- أحييه شقتك ! 

" ضحكتو وهما بيفتكروا ذكرياتهم في البيت دا "

وعد وهي بتحضنه " بحبك أوي ي حمزة 

- ‏وأنا بعشقك ي قلب حمزة 

- ‏هنا بقي لا سحر ولا الغتت فريد دا ولا اي حد يقدر يبعدني عنك مهما حصل محدش يعرف بالشقة دي أصلا وبعتلهم ماسدجات عرفتهم أننا نزلنا في اوتيل علشان ميقلقوش 

- ‏بس هدومنا كلها في الفيلا ! 

- ‏قرب منها وبغمزة " هو قميصي الأبيض قصر معاكي في حاجة !؟  

" دارت وشها بكسوف قرب منها وفجأة شالها إبتسمت بخجل   

‏دخل الأوضة كانت متزينة وفيها شريط أحمر بأول حروفهم وصور ليهم كتير في مواقف مختلفة

تم نسخ الرابط