القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- بفرحة وهي بتبص عليه " نفسي الوقت يقف ع اللحظات الحلوة إلا ما بنا مبقتش قادرة أبعد عنك زي الأول أنا بقيت عاوزة أستغل كل لحظة في حياتي وأنت جمبي
" بصت عليه تاني لاحظت أنه مش باين "
- قامت بخ.ضة وفضلت تبص عليه في كل حتة " حمزة
- حمزة أنت فين رد عليا
- قلبها أنقبض من الخو.ف وصوت البرق جامد عيونها بدأت تد.مع بصوت عالي " حمزاااا حمزة بالله عليك بطل هزار وأطلع-
" زاد الخو.ف في قلبها لما ملقتش رد وكانت خلاص هترم.ي نفسها في الميه من خو.فها عليه بس فجأة يطلع من تحت الميه وهو باين عليه التعب "
- بد.موع " حمزة حمزة أنت كويس
"طلع ع الشط نزل ع ركبته وهو حاطط إيده ع صدره بألم"
- جريت عليه وبدأت تنشف وشه بالغوطة وهي بتعي.ط " حاسس بأيه رد عليا
- بصوت مُجهد " متخفيش أنا كويس
- بعياط كويس أزاي وأنت مش قادر تاخد نفسك كدا
- الجو بدأ يمطر جامد " حمزة أحنا لازم ندخل جوا بسرعة
- وعد
- أسند عليا متخفش هتبقي كويس
- مسك إيديها وض.مها لقلبه " أسمعيني
" المطر كان جامد والميه نازلة ع وشهم وشعرهم بغزارة"
- عاوز أعترفلك بحاجة
- بعياط " حمزة أنت تعبان والمطر هيتعبك أكتر
- بصوت خافت من التعب " مفيش حاجه بتتعبني قد د.موعك دي أنا عاوز البحر والرمل والمطر وجو إسكندرية الشتوي يكون شاهد ع إعترافي ليكي
- وهي باصة في عينيه بحب " حمزة أنت ااا
- أنا بحبك
- بصد@مة " أييه !!
- بحبكك