الإنعكاس بقلم سلمى ناصر
سابُه مكانُه في الدولاب، وقرب عليَّا باس علي رأسي:
_ كُل مرة بتأكد انِك بريئة فعلًا، وانضف واجمل بنِت قابلتها.
بدأنا نصليَّ، وهو يصليّ بيَّا، كُنت مبسوطة، مبسوطة جدًا بالأحساس دا..
خَلصنا صلاة ودعينا لحياتنا الجاية مع بعض، بصليّ "فارس" ببطئ وكأنُه بيحفظ ملامحي:
_ عارفة أنا كُنت بدعيكِ ربنا يجمعنا في بيت واحد مع بعض، في كُل صلاة، دا حِلم واتحقق، الحمدلله الحمدلله.
ابتسمتلُه، وانا بملس علي دقنُه:
_ الحمدلله انكِ ليَّا، فارس انا تعبت كتير، وظهورك كان الراحة والدواء ليَّا !
_ وانا هكون قـد الثِقة والأمانة دي، وهكونلك الابَ قبل ما اكون لـ ولادنا، هعاملك بكُل رفِق، وهستوصيّ بيكِ خيرًا زي ما الرسول وصـيّ، انتِ روحيّ ومحدش بيأذي روحـُه، هتبقي بنتي الأولي الليّ مخلفتهاش.
ابتسمتلُـه وانا بغمض عيني، اتنهد براحة واستسلم للأمان، والاحتواء والعوضَّ الكبير من ربنا ليَّا:
_ أنا مُتأكدة انِك هتبقي أحسن اب في الدُنيا لأولادنا
تـــمـــت..... 🩵