رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
، وع فكره بقا، مفيش حاجه اسمها شاب يضحك ع بنت ، هي لو متقيه ربناا وصاينه نفسها واهلها مكانش اتضحك عليها ، وكذلك مفيش حاجه اسمها بنت تضحك ع ولد ، احنا ال بنعلق اخطائنا ع اي شماعه ، حتي لو شماعه غيرنا ، المهم اننا بنبعد عن الدين ، لو الناس وهي بتعلم اطفالها ف مدارس إنترناشيونال وتدفع نص مليون ف السنه ويمكن اكتر ، لو كانوا علموهم الدين ، مكانش ده بقا حالنا ، انما احنا الولد بنقوله انت ولد اعمل ال انت عايزه ، ع اساس انك هتقول لربنا يارب انا ولد اغفرلي الذنب ده ، والبنت بتلبس ضيق وقصير عشان تتساوا بالولد ، اومال انت عايز تكبت حريتها ولا اي ، ازاي بس دي strong independent woman
حرفيًا العيب فينا احنا مش ف الشيطان والله ، احنا ال نفسنا بتضعف يوم عن التاني ،
وبنستغرب لي حالات القت#ل والتحرش والخطف بتزيد ، مهو عشان نسينا ديننا ، عشان خارجين من البيت ناسين انه ف ربنا شايفنا ف كل وقت وكل مكان
_ خلاص ي يوسف انا اسف ، مش هكلم بنات والله
= متعتذرليش انا ي محمد ، انا ماليش دعوه ، انا مش باخد ذنبك ولا ذنبهم ، انتو ال بتاخدوا الذنب ، واحنا محدش عارف هو رايح امتي
* وجاءت سكره المoت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد * انت هتروح لوحدك ، هتقابله لوحدك انت وعملك ، فحرام تبيع جنته بالرخيص
خلصنا كلام ومناقشه وسلمت عليهم واخدوا عربيتهم ومشيوا
وانا اخدت عربيتي ورجعت لست الحسن ال وحشتني ، دخلت لقيتها قاعده مستنياني وهي متوتره ، اول شافتني جريت ع حضني ، ال استقبلها بلهفه اشد من لهفتها
شيلتها وهي سندت رأسها ع كتفي وهي ساكته ، قعدنا واخدتها ف حضني واحنا بنتفرج ع كرتون كانت مشغلاه
_ اي مالك ساكته لي
= مش مصدقه انه ف سعاده زي دي كانت متعانه ليا ، متحوشالي ، مش مصدقه ان انا ليا مكان هنا اصلا ، انا لو حد كان قالي من شهرين بس اني هتجوز يوسف ، حلم عمري مكتتش صدقته
_ لما انا سعاده بالنسبالك يبقى انتي الحياه بالنسبالي ي مريم ، انت عمري ال راح وال لسه جاي ، انت الفرحه ال كانت مستنياني بعد تعب ، انتي الروح والله ي مريم
= انا بحبك اوي ي يوسف
_ وانا بحبك اكتر والله يعيون يوسف
عدت الايام ونتيجتها بانت ، الدحيحه قفلت مادتي انا بس ، مهو عيب والله مراتي متقفلش مادتي ، احم بغض النظر عن انها جايبه ف الباقي مقبول بس عادي مش هنطمع يعني ، كفايه عليها مادتي
الدراسه بدأت ، الأيام بقت مختلفه عن الايام العاديه ، اليوم بيبدا بصلاه الفجر ، نصليه سوا ف ركننا ، واسبح ع ايديها ، نسمع لبعض الحفظ ونقرا مع بعض الورد والاذكار وبعدين نقوم ننام ، ساعه وتصحي هي ، عشان تقوم تصلي الضحي وتحضرلي الفطار
ف أبدا اليوم بوشها المبتسم ، وال اتجمع فيه حنان العالم ولطفه ، ف ابوس ايديها وراسها بحنيه ، وبعدين تحضني واضمها بلهفه مش بتقل ،
بعدين اقوم اصلي تكون هي حطت الفطار ، نفطر ونساعد بعض ف غسيل المواعين عشان ست الحسن متتعبش ، وبعدين نساعد بعض ف تنضيف البيت عشان ست الحسن متبقاش لوحدها ف اي حاجه بتعملها
بعدين نلبس ونمشي ع الجامعه سوا ، ايدي ف ايدها ، وع عيني اني بسيبها تحضر محاضراتها ، او ع عيني اني نسيبها تخرج من البيت اصلا ، بس اهي بتبقى معايا ، وال مصبرني اني بدرسلها مادتين ف المدرج ، هاين عليا ادرسهملها ف السكشن كمان والله
تاني أسبوع ف الدراسه واحنا لسه ف العربيه وداخلين الجامعه
اتكلمت وهي بتسأل وبتبصلي بتفحص
_ يوسف
= همم ، اي ي حبيبي
_ هي فين مارينا
اتكلمت بعدم فهم مصطنع وانا ببصلها بتساؤل
= مارينا مين
ردت بتحذير وهي بتبصلي بتفحص
_ يوووسف
حاولت اعمل نفسي بفتكر وانا برد عليها
= ااااه مارينا ، معرفش
ردت بتحذير تاني وهي بتبصلي بتفحص وبتحاول متضحكش
_ يوووسف
رديت بصراحه وانا بتنهد براحه
= تمام ، اترفدت
_ ليه؟