رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
غصب عني ابتسمت = تسلمي ي طنط
_ تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي
= لا لا تسلمي ، انا هبقى بخير باذن الله
قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت ،
عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي،
عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا ، هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده ، ازاي قادره متخافش من ربناا كده ، ازاي مش قادره تحبني كده ، ده انا بنت اخوها حتي ، لي بتكرهني كده ، عملتلها اي لكل ده ، كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها
يوسف ، ال مشفتوش من اخر مره كان هنا ، ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح
مفتقداه ، مفتقده شرحه ، ضحكته ال كانت بتبان ف صوته ، هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح ، ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه، كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل، مناكشته وهو بيشرح ، القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها ، مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه ، وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه ، بس كده احسن
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن
مش عارفه
تاني يوم لقيت الباب بيخبط ، لبست النقاب عشان اروح افتح لقيت عمتي
دخلت وهي بتزوقني بعنف واتكلمت
_ اي ي بنت جميله ، قولتي اي
= قولت نفس ال قولته ي طنط
_ يعني انتي لسه عند كلامك
= واي ال هيخليني اغيره ، ايوه لسه عند كلامي
كنت قلعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها ، مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا ، ضربتني بالقلم ، لدرجه اني حسيت انه خدي اتشل ، انه بيطلع نار
قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها
_ ده عشان لما اعمامك يجوا بكره ، اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه
محستش بنفسي غير وانا بصرخ ، بصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها ، ومعرفش اي ال حصل بعدها
__________________
رفضت ، بدون ادني مجهود منها انها تفكر ، رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها ، معقول كرهاني للدرجادي ، معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها ، معقول عشت ده كله ف وهم ، حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم ، بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم ، بس حتي لو حبها ليا كان وهم ، فحبي ليها واقع مسلم بيه ، انا بحبها فعلا
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس ، انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر ،
من ساعتها مخرجتش من الشارع ، يدوب بنزل اصلي واطلع تاني ، وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره
تطفي نار شوقي ليها ، اطمن حتي عليها ، اشوف عنيها ولو لمره ،
كانوا يومين بس معدوش ، عنيها وحشاني ، خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني ، نقابها نفسه واحشني ، تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني ، غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها ، من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري ، سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم ، وحشتني ، وحشتني اوي
وانا لسه مازلت سرحان فيها سمعت صوت صريخ ، عرفت انه صوت صريخها ، قبل م افكر جريت عليها ، من قبل م افكر هدخل باي صفه بس هدخل ، هطمن عليها وبعد كده نشوف مبرر لكل ده
قبل م افتح الباب لقيت ام طه بتنهج هي كمان من جريها ، خبطت الباب فتحته ، واتصدمت
متشنجه ، بتصرخ ، بتبكي ، ومش داريه بالدنيا
بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها، وشها المحمر من اثر القلم ، وال باين عليها اثر القلم بقسوه ، من غير م اخد بالي من ملامحها ،ولا حتي احاول اركز فيها ، كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي ، عشان ربنا ،وعشانها،
ام طه اخدتها ف حضنها ف محاوله انها تفوقها ،
وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا ، وبعد م بطلت صريخ بس مازالت بتعيط ،وتأن بوجع ، وعشان مينفعش افضل جمبها ، سبت جمبها ام طه
نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت ، بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها ، بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد وعدته لنفسي ، اني دايما اطمنها
خرجت لعمتها بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وم امدش ايدي عليها زي م مدت ايديها ع مريم
_ اقدر أفهم انتي عملتي اي؟
ردت ببرود = وانت مالك؟
رديت بعصبيه وزعيق ، بعد م تقريبًا نص الشارع اتلم