فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

ابتعدت عنه تتأمله باشتياق قائلة له بسعادة.

ـ اشتقت إليك كثيرًا

اقتربت من شفاتيه قبلته، التقط لهم المصورين بعض الصور وهي تعانقه وتقبله، ابتعد عنها يونس سريعًا قائلًا لها بصوت منخفض.

ـ ماذا تفعلين إيلين!!!

تحدثت اليه بسعادة. 
ـ اشتقت اليك حبيبي

اقترب منه مجموعة من رجال السياسة والصحفيين يرحبون به، وقف يونس يتحدث اليهم برسمية، شعر بالاختن@اق أثناء حديثه معهم، تذكر تلك الراحه التي كان يشعر بها مع عائلة فرح، تلك العائلة البسيطة التي وجد معهم الراحه والسعادة بعيدًا عن الرسمية وعيون الكاميرات التي تر@اقب حياته طوال الوقت.

بعد انتهاء حديثه مع الصحفيين واطمئنانهم عليه، تمسكت إيلين بيده قائلة له بحماس.

ـ لنذهب إلى منزلنا حبيبي، لقد اشتقت اليك كثيرًا

وقف يونس يتأملها بحيره، ماذا يفعل الان، كيف يخبرها بأمر زواجه.

في المساء بالحارة.

بداخل شقة عزة بمنزل حماتها.

دخلت عزة شقتها هي واولادها، وقف عماد يتحدث اليها بغضب.

ـ جايه منين دلوقتي يا ست هانم؟

نظرت اليه عزة بدهشة قائلة. 
ـ في ايه يا عماد، انا كنت عند امي بطمن عليها هي وفرح بعد اللي حصل دا

اقترب منها عماد قائلًا بسخرية. 


ـ واطمنتي ياختاي،عرفتي ان انتوا بوز فقر ومش وش نعمه اذا كنتي انتي ولا امك ولا اختك اللي شايفه نفسها دي

تحدثت عزة بغضب. 
ـ متجبش سيرة امي واختي يا عماد، ملكش دعوة بيهم

جذبها من شعرها بعنف قائلًا لها بغضب.

ـ امك واختك مين يا بت انتي هتعمليهم عليا، غوري من وشي يالا هاتي الاكل عشان اتعشا

دفعها بعيدا عنه بعنف، تحدثت عزة بخو@ف. 
ـ اكل ايه، انت اصلا مسبتش فلوس الصبح عشان اشتري حاجه تتعمل اكل

تحدث ببرود. 
ـ ومجبتيش اي حاجة من عند امك ليه وانتي راجعه يا حيلتها

تحدثت ببكاء. 
ـ هي امي كمان اللي هتصرف عليك، مش كفايه انا وعيالي، وبعدين هي فين فلوس شغلك اصلًا؟

اقترب منها مرة أخرى، صفعها على وجهها بعنف قائلًا لها.

ـ انتي كمان عايزة تحاسبيني، ما انتي لو كان ليكي كبير كنت عرفت اتكلم معاه، بس هقول ايه انا اللي غلطان لما اتجوزت

تم نسخ الرابط