فرح للكاتبة ملك إبراهيم
نظر اليها الحارس بدهشة ثم ابتسم بسخرية قائلًا لها.
ـ ااااه دا انتي شكلك عامله دماغ بقى وجايه تطلعيها علينا
غضبت فرح من حديثه الساخر منها، تحدثت اليه بصوت مرتفع قائلة له.
ـ مين دي اللي عاملة دماغ يا راجل انت ماتقف معووج واتكلم عدل بدل ما اعدلك انا
تدخل الحارس الثاني وحاول تهدأتها، ارتفع صوت فرح اكثر قائلة لهم.
ـ انا مش هتحرك من هنا غير لما اقابل السفير بتاعكم دا
تحدث الحارس الاول بغضب.
ـ البت دي شكلها ارهابيه وجايه تفجر السفارة
ثم اضاف بغضب اشد.
ـ وحياة امي لأوديكي في داهيه
خرج مندوب السفارة بعد استماعه إلى تلك الاصوات المرتفعه، اقترب من الحرس وتفا-جئ بوجود فرح تتشاجر مع الحارس، تدخل بينهم وطلب من فرح ان تتجه معه إلى الداخل لتخبره بما تريد.
اتجهت خلفه وهي تشعر بالغضب الشديد، دخل مندوب السفارة غرفة مكتبه وسمح لها بالجلوس، وقفت امامه قائلة له بغضب.
ـ انا مش جايه اقعد، انا جايه عايزة اتكلم مع يونس
استرخى مندوب السفارة في جلسته قائلًا لها.
ـ يونس مين؟
تحدثت فرح بحده.
ـ الوزير اللي كان عندنا
حرك مندوب السفارة رأسه قائلًا لها بسخرية.
ـ وانتي عايزة منه ايه، هو كان وعدك بحاجه؟
ضر-بت بيدها فوق مكتبه قائلة له بغضب.
ـ انا مش جايه اتكلم في وعد، انا جايه عايزاه يطلقني، ولا هو فاكر انه هيسيبني كدا زي البيت الوقف وحياتي هتقف عليه وهو يعيش حياته برا زي ما هو عايز
تحدث مندوب السفارة بابتسامة سمجه.
ـ على فكرة معالي الوزير طلقك قبل مايسافر، يعني كل اللي انتي عملتيه دا ملوش اي لازمه، لوكنتي سألتي من الاول كنت هقولك انه طلقك قبل مايركب الطيارة
صد@مة كبيرة شلت حركاتها، هل طلقها حقًا؟، هل حذفها من حياته بكل هذه السهوله؟.
تحدثت بصد@مة.
ـ طلقني!!
حرك مندوب السفارة رأسه بالايجاب، قائلًا لها ببرود.