فرح للكاتبة ملك إبراهيم
تحدثت عزة بتوتر.
ـ فرح على اخرها جوه وبتقول انها بعد الشر يعني هتخلي يونس يطلقها زي ما اتجوزها
ابتسم يونس واخذ كلامها بتحدي قائلًا.
ـ هتخليني اطلقها يعني إيه؟!
حركة عزة كتفيها بعدم معرفة، نظرت إليه والدة فرح، تحدثت معه برجاء.
ـ معلش يابني استحملها واصبر عليها
ازدادت ابتسامة يونس قائلًا بتحدي.
ـ وانا منتظر اشوف هتقدر تعمل ايه
ثم وقف وتحدث إلى اسلام بهدوء.
ـ احنا هنرجع شقة اسلام دلوقتي لان الوقت اتاخر وكلنا محتاجين نرتاح
ثم اقترب من والدة فرح قائلًا بابتسامة.
ـ متقلقيش، فرح زوجتي ومن واجبي اصبر عليها
ابتسمت له والدة فرح وقامت بالدعاء له من كل قلبها.
ابتسم اسلام بسعادة عندما رأى معاملة يونس الطيبة لـ خالته ورأى حب خالته الكبير ليونس، استأذن اسلام من خالته وعاد هو ويونس إلى شقته.
اقتربت عزة من والدتها وتحدثت بقلق.
ـ انا قلقانه من فرح يا امي شكلها مش ناويه تعديها على خير
تحدثت والدتها بثقه.
ـ بس انا متاكده ان يونس هيصبر عليها، ربنا يهديهولها يارب
نظرت عزة حولها وتحدثت بدهشة.
ـ اومال عماد راح فين والعيال ولادي؟!
تحدثت والدتها بغضب مكتوم.
ـ عماد روح والعيال عند ام سالي نادي عليهم من البلكونه