فرح للكاتبة ملك إبراهيم
نظر اليها بدهشة ثم نظر إلى فرح ليجد عينيها تطلق سهام ناريه وهي تتابع اقتراب هذه الفتاة منه، تراجع بج-سده يفكر بداخله كيف يخرج من بينهم سالمًا.
في هذه اللحظة استمعوا الى صوت طرق يد اسلام على الباب.
فتحت له فرح، دخل اسلام وهو ينظر الى يونس بتوتر، ثم اقترب منه يتحدث اليه باعتذار.
- معلش والله انا اسف، انا كنت هترفد من الجريدة وكان لازم اروح ونسيتك خالص انا اسف
نظر اليه يونس بغضب وقبل ان يرد عليه، تحدثت والدة فرح بعفوية وهي تضحك قائلة.
- يخيبك ياواد يا اسلام، انت داخل تتكلم معاه وكأنه سامعك اوي وهيرد عليك
نظر اسلام الى يونس بتوتر، نظر اليه يونس غاضبًا من هذه الورطة التي وضعه بها وفضَّل الصمت امامهم حتىٰ يتحدثون بمفردهما.
تحدث اسلام مع خالته بارتباك وهو ينظر الى يونس بتوتر.
- مهو اصل يونس يا خالتي بيفهم الكلام بالشبه كدا
زفر يونس بغضب من كذب اسلام المستمر في كل شئ.
نظرت سالي الى يونس بدهشة، تحدثت بفضول.
- هو مبيسمعش ولا ايه ؟!
ردت عليها فرح بغضب.
- اه يا ختي مش بيسمع، واتفضلي بقى خدي الرز بلبن بتاعك ومع السلامة
تحدث اسلام بحماس.
- الله رز بلبن مرة واحدة😋
ثم مد يده واخذ الطبق من يد سالي وهو يتحدث بجوع.
- والله فيكي الخير يا سالي، دا انا مكلتش لقمه من الصبح
نظرت سالي الى يونس وتحدثت اليه بدلال.
- وانت مش هتدوق الرز بلبن بتاعي ؟
تحدثت معها فرح بغيظ.
- ما قولنالك ياختي مش بيسمع
زفرت سالي بغيظ من طريقة فرح الفظه معها، اقتربت من يونس اكثر قائلة بدلال.
- مش اسلام قال انه بيفهم لغة الشفايف، ومفيش لغة احلى ولا اطعم من لغة الشف-ايف
نظر يونس الى تقربها منه بدهشة، لم تتحمل فرح اقتراب هذه الفتاة منه وشعرت بالنيران تشتعل