شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

"اسمعي يا ولية اللى بقولك عليه، بڈم ..ا أقسم بالله هدخل أنا بنفسي أصحيه"
هزت رأسها بالإيجاب قائلة: 
"لاء، قصدي هادخل أصحيه أنا"
دخلت إلى غرفة صغيرها لتوقظه، و بعد دقيقة خرجت و هو يقف بجوارها، بحدق إلى والده دون أدني خۏف، أشار يعقوب بيده ليقف أمامه: 
"تعالي اقف هنا"
أطلق ولده زفرة بض8جر و فعل ما أمره به والده الذى سأله بهدوء الذى يسبق العاصفة: 
"أنت و الواد حمزة ابن خالتك ضربتوا ليه الولاه على ابن المعلم جابر؟"
تدخلت زوجته بدفاع عن ابنها: 
"فيه إيه يا يعقوب دول شوية عيال بيلعبوا مع بعض"
أشار إليها محذراً إياها: 
"اسكتِ أنتِ خالص، عشان لسه حسابك بعدين"
ازدردت لعابها و تراجعت إلى الوراء بضع خطوات بخۏف، بينما الأخر نظر إلى ولده الذى لم ينبث بكلمة فصاح والده مرة أخرى: 
"ما تنطق ياض، و لا مش عايز تقولي أنك ضـ،ـربته بعد ما حمزة سلطك عليه عشان هددكم لما شافكم بتشربوا سجاير و خوفتوا ليجي يقولي!"

كانت تراقب ملامح وجهه الغا1ضبة و التى تنذر بأن سوف يعن7ف ولده، فكانت تخشى أن يص8فعه فقالت: 
"ابنك ضرپه لأن الواد شتمه بأهله"
رفع عينيه نحوها بنظرة قاټلة و قال: 
"بطلي تدافعي عنه فى الغلط، ابنك مش أول مرة يعملها، لما هو لسه عيل صغير عنده ٨ سنين و بيشرب سجاير أومال لما يبقي شاب هيشرب حشي2ش! "
نظر إلى والده بع8دائية يخبره بإصرار: 
"أنا مش عيل، و أنا ض9ـربته عشان كل ما يشوفنى أنا و حمزة بنعمل أى حاجة بيروح يفت8ن علينا"
"هو ما بيعملش كدة غير بعد ما بينصحك مرة و اتنين، لكن إزاي تعمل الصح طول ما أنت متصاحب على حمزة ابن خالتك"
هنا شعرت زوجته بالحنق فقالت: 
"و ماله ابن أختي يا يعقوب؟"
"عيل قليل الأدب و أهله ما عرفوش يربوه و هو اللى بيفسد أخلاق ابنك"
لم تقف عن مجادلته فقالت: 
"كل ده عشان شربوا سجاير، هما أج8رموا يعني! "
انتفخت أوداجه من هذه المرأة الحمقاء، حاول أن يسيطر على 
تم نسخ الرابط