شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
"اسمعي يا ولية اللى بقولك عليه، بڈم ..ا أقسم بالله هدخل أنا بنفسي أصحيه"
هزت رأسها بالإيجاب قائلة:
"لاء، قصدي هادخل أصحيه أنا"
دخلت إلى غرفة صغيرها لتوقظه، و بعد دقيقة خرجت و هو يقف بجوارها، بحدق إلى والده دون أدني خۏف، أشار يعقوب بيده ليقف أمامه:
"تعالي اقف هنا"
أطلق ولده زفرة بض8جر و فعل ما أمره به والده الذى سأله بهدوء الذى يسبق العاصفة:
تدخلت زوجته بدفاع عن ابنها:
"فيه إيه يا يعقوب دول شوية عيال بيلعبوا مع بعض"
أشار إليها محذراً إياها:
"اسكتِ أنتِ خالص، عشان لسه حسابك بعدين"
ازدردت لعابها و تراجعت إلى الوراء بضع خطوات بخۏف، بينما الأخر نظر إلى ولده الذى لم ينبث بكلمة فصاح والده مرة أخرى:
كانت تراقب ملامح وجهه الغا1ضبة و التى تنذر بأن سوف يعن7ف ولده، فكانت تخشى أن يص8فعه فقالت:
"ابنك ضرپه لأن الواد شتمه بأهله"
رفع عينيه نحوها بنظرة قاټلة و قال:
نظر إلى والده بع8دائية يخبره بإصرار:
"أنا مش عيل، و أنا ض9ـربته عشان كل ما يشوفنى أنا و حمزة بنعمل أى حاجة بيروح يفت8ن علينا"
"هو ما بيعملش كدة غير بعد ما بينصحك مرة و اتنين، لكن إزاي تعمل الصح طول ما أنت متصاحب على حمزة ابن خالتك"
"و ماله ابن أختي يا يعقوب؟"
"عيل قليل الأدب و أهله ما عرفوش يربوه و هو اللى بيفسد أخلاق ابنك"
لم تقف عن مجادلته فقالت:
"كل ده عشان شربوا سجاير، هما أج8رموا يعني! "
انتفخت أوداجه من هذه المرأة الحمقاء، حاول أن يسيطر على
متابعة القراءة