شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

أجاب بسأم و حزن نابع من قلبه: 
"هيجي إزاي يا بنتي، و أخوه منه لله خد كل حاجة" 
شھقت زوجته و سألته: 
"أخد منه كل حاجة إزاي؟" 
أخذ يسرد لهما ما حدث فى المتجر و علم أن كل ممتلكات الحاج يعقوب اصبحت ملكاً لجاسر، و يوسف أنتقل إلى شقة والدته التي تقع في إحدى الأحياء الراقية كما ترك والده إليه مبلغ من المال لأنه كان يتوقع حدوث ذلك، و بعد أن انتهي من حديثه وقفت مريم وقالت: 
"عن إذنك يا خالو خدني عند يوسف و نطمن عليه" 
لا يعلم ماذا يفعل، فهو الآن محاصر بين طلب جاسر للزواج من ابنة شقيقته و ما بين أن يترك عمله الذى يعول منه أسرته، و هو الآن قد تجاوز منتصف عقده السادس قلما في هذا السن يجد عملاً يتربح منه ما يكفي عائلته. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لذا قال لها مرغماً: 
"ما ينفعش يا مريم، يوسف دلوقتي ما بين حزنه على أبوه و ما بين اللى عمله فيه أخوه،

 بلاش نروح له هاتتفهم غلط، خصوصاً إنه كان يوم وفاھ ابوه كان هيجي يتقدم لك، ممكن تسألي عليه فى التليفون" 
أخبرته بحزن: 
"تليفونه مقفول" 
"يبقي خلاص بلاش تفرضي نفسك عليه، هو لو عايزك هيسأل عليكِ" 
شعرت بالحزن ربما حديث خالها صحيح، لكن كيف هذا و قد اعترف يوسف إليها بحبه و طلب الزواج منها! 
أومأت بسأم و قالت: 
"أنا داخلة أنام تصبحوا على خير" 
اقتربت هويدا من زوجها تسأله بصوت خافت: 
"أنت ليه قولت لها كدة، هو فيه حاجة و أنت مخبيها عليها؟" 
همس إليها و لوح بيده لتتبعه: 
"تعالي في أوضتنا و أنا هحكي لك" 

تم نسخ الرابط