شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز


اندفع الباب و صاح شقيقها، يحمل سلاحاً نارياً يصوبه نحو حمزة: 
"أنت اللي مش هاتعيش ثانية واحدة لو إيدك أتمدت تاني عليها" 
نظر إلي ماجد و كان يحمل حبلاً متيناً، كاد حمزة يهرب فدفعته رقية ليتعثر فتمكن منه ماجد و استطاع يوسف السيطرة عليه، قام بتقيده في الكرسي. 
وقف أمامه و سدد له لكمة في وجهه: 

"دي عشان اللي عملته في رقية و أنت عارف قصدي إيه" 
"و دي عشان مد إيدك عليها و إهانتك ليها" 
سدد له لكمة أخري أقوي من سابقتها قائلاً: 
"و دي بقي أبقي ابعتها للبلطچي اللي كنت بتتفق معاه علي قت.لي و بالمناسبة حبايبي في القسم هيجوا لك دلوقت يخلوك تمضي علي تعهد بعدم التعرض لأي حد فينا أنا و أخواتي حتي خالتك" 
كان يحدقه الأخر بنظرة وحش مفترس فزمجر و قال من بين أسنانه: 
"لو راجل فوكني وأنا اللي هقتلك بنفسي" 


ابتسم يوسف بسخرية و لم يعط إليه أدني اهتمام إلي حديث فقال إلي شقيقته: 
"روحي هاتي الخزنة اللي شايل فيها الورق" 
ذهبت لأحضرها ثم وضعتها علي الطاولة فسأله: 

"الـ password   إيه؟" 
صاح برفض تام: 
"مش هقولك" 
أشار الأخر إلي ماجد صديقه و الذي اقترب من حمزة و اخرج جهاز صاعق، قام بتشغيله فأصدر أزيزاً، صاح حمزة بخۏف: 
"١٥٣٨٩٩" 
ضغط الأخر علي الأرقام و فتح الخزانة فأخذ الأوراق، أخرج قداحة من جيبه و قام بحرقها قائلاً: 
"كدة مفيش توكيلات" 
نهض و أخرج من جيبه وصل ورقي و قلماً، فقال له بأمر: 
"أمضي هنا" 
نظر بتوجس و سأله: 
"إيه ده؟" 
أجاب الأخر: 
"ده وصل أمانة عشان لو حبيت تلعب بديلك تاني" 
تردد في الإمضاء فنظر يوسف إلي صديقه: 
"ماجد" 
"هامضي، هامضي خلاص" 
و خط توقيعه بصعوبة بسبب قيود يده، فقال الأخر: 
"كدة تمام، ناقص حاجة أخيرة، طلقها" 
صاح بسخط: 
"مش هطلقها و كمان حامل مني" 

تم نسخ الرابط