شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
ذلك بعد أن أخبرت خالها برغبتها لإكمال تعليمها و الذهاب إلى الجامعة، أكتفي بكلمة المباركة إليها على مضض و بعدم اكتراث إلى الأمر مما جعلها تشعر بالحزن بدلاً من الفرح.
شعرت بالملل و الضجر من التمدد على الفراش و التقليب يميناً و يساراً دون أن تغفو، شعرت بالظمأ فنهضت لتذهب إلى المطبخ حيث يوجد البراد، دخلت و فتحت الخزانة الخاصة بالأكواب وجدت يد أخرى تسبقها لتمسك بالكوب و يد أخرى تحاوط خصرها المنحوت بحميمية، على الفور استدارت ثم شھقت قائلة:
حدق إليها بنظرة ساخرة يشوبها نظرات أخرى تعلم إلى ماذا ستنتهى، مجيباً:
"فى إيه مالك أتخضيتي كدة ليه!، ده أنا كنت بقولك مبروك"
ابتعدت إلى الوراء قليلاً و نظرت إليه پغضب تنهره:
"مش هتبطل حركاتك الزپالة دي يا أخي!"
أجاب و يجول ببصره على جسـ،٢ـدها بنظرة ذئب جائع يريد التهام فري٣سته بضراوة
نظرت إليه بازدراء و لن تنس هذا اليوم
التي ذهبت لتخبر زوجة خالها عن ما يفعله بها ابنها، فوجدتها توبخها و تقوم بتهديدها إذا تفوهت بهذا الهراء إلى خالها سوف تخبره إنها من تراوض ولدها عن نفسه، و تولج إلي داخل غرفته من دون علمهم، حولتها هذه المرأة التي يرفع إليها إبل٨يس القبعة من دور الضـچية إلى الج١اني، و كم من مرة ترى خالها يذعن إلى أوامر زوجته أو ربما يخشي من إغضا١بها فمن المؤكد إذا أخبرته عن أفعال ولده الدنيئ١ة سوف يخذلها، لذا قررت الدفاع عن نفسها و تأخذ بثأرها من كل من يقترب منها.
"و مين قالك إن أنا كنت ساكتة عشان اللى بتعمله كان على هوايا!، بص فى إيدك و أنت هاتعرف"
نظر إلى يده ليتمعن في ند٩بة جراء ما فعلته عندما اقترب منها و اراد تقبي٢لها عنوة فاستلت سكي٧ناً صغيراً و اصابت يده بجـ،٩رح قطڠي
رفع وجهه و حدق إليها پغضب و قال:
"طيب المرة اللى فاتت مكنش فيه حد فى البيت و قدرتي
متابعة القراءة