شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

غض9به حتى لا يلقى على مسامعها ما لا يرضيها: 
"لأخر مرة بقولك ملكيش دعوة أنا بتكلم مع ابني و بحاسبه، و بطلي تدافعي عنه كل ما يعمل غلط"
عاد ببصره إلى صغيره و أمره بتحذير: 
"إياك أشوفك ماشى مع ابن خالتك ده تاني، أخرك معاه تشوفوا لما يجي هنا أو لما أنت تروح عندهم"
صاحت زوجته بس8خط: 
"أنت عايزه يقاطع ابن أختي!"
نظر إليها بإمتعا1ض قائلاً: 
"أنا مقولتش كدة، و بعدين تعالي لي هنا، أنتِ كنتِ بتعملي إيه عند الوليه اللى اسمها حسنات العرافة؟"
أجابت بإنكار و ارادات قلب الأمر فوق رأسه فقالت: 
"أنا مكنتش عندها، هو أنت بتراقبني و لا إيه؟"
"مش محتاج أراقبك لأن أنا واثق فيكِ، حتى بالأمارة سايب قدامك الفلوس و ما بسألكيش صرفتِ إيه و لا على إيه، بس ياريت تكوني قد الثقة دى و ما تكونيش بتعملي حاجة من ورايا"
باغتها الشعور بالتوتر و علمت إنه لاحظ نقص فى النقود، و حتى لا تثير شكوكه حيالها قالت: 

"أختي كانت محتاجة قرشين، سلفتها فلوس"
تنهد ثم قال: 
"معنديش مشكلة، بس ياريت بعد كدة تبلغيني الأول"
أومأت إليه على مضض: 
"حاضر"
"يلا روحي حضري لنا الغدا، و أنت ياض بعد ما نخلص أكل و تغسل إيدك هاخدك معايا الجامع بعد كدة كل ما أروح أصلي، و هاترجع تحفظ قرآن"
لم يعقب الصغير حتى لا يثير غضپ والده و عاد إلى غرفته، و بمجرد أن دخلت راوية إلى المطبخ تنفست الصعداء، تخشي أن يعلم بأمر ذهابها إلى العرا1فة و يحدث ما لا يحمد عقباه. 
فى مشهد يعقوب قاعد ف المحل هيلاقى رقية جاي له تدي له الفلوس و حلق و سلسلة 
دهب و هتقولوا اول ما تشتغل هتسدد له الباقي
هايعرض عليها تشتغل عنده
بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام... 
يجلس خلف المكتب، منهمكاً فى عمله، يسجل أرقام الوارد و الصادر فى الدفتر
"سلام عليكم يا معلم يعقوب" 
ذلك الصوت الأنثوي الذى يخترق قلبه قبل سمعه، توقف عن الكتابة و رفع وجهها ليرى البدر فى تمامه يقف أمامه و ثيابها 
تم نسخ الرابط