شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

"ليه إن شاء الله!، مش ده حمزة اللي كنتِ هاتموتي و أبوكِ يوافق عليه و لما أبوكِ رفضه فضلتي قافله على نفسك!" 
نظرت إليه باستفهام فأردف: 
"ما تستغربيش، أنا اه ما ببقاش موجود بس دبة النملة بعرفها، و أنا جاي لك و بقولك أنا موافق على جوازكم، يعني المفروض تشكريني" 
حدقت بامتعاض و إصرار قائلة بصياح: 
"أنت ما بتفهمش!، قولت لك مش عايزاه، و روح قوله كدة، و لا هتخاف منه أكمنك الدلدول بتاعه، أي حاجة يقولها لك تقول وراه آمين "
كان الصمت السائد أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة و إذا بها تطلق صـ،ـرخة دوي صداها في أرجاء المنزل، كان قد قبض على خصلاتها و يهزها بعڼف حتي شعرت بأن شعرها سيقتلعه في قبضته، يحذرها بصياح: 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"أنا ساكت لك من بدري لحد ما سوقتي فيها و لسانك طول، جرى إيه هو أنا مش عارف

 ألمك!، طيب إيه رأيك و ربنا لهتتجوزيه و الخميس الجاي هايكون كتب كتابكم" 
ترك خصلاتها بدفعها على الأرض، فتحت والڈم ..ا الباب تسألهما بقلق: 
"إيه اللي بيحصل يا جاسر، بتمد إيدك على أختك ليه!" 
أشاح بيده قائلاً: 
"أهي عندك، أبقي أساليها" 
و تركهما و غادر الغرفة، دنت راوية من ابنتها فارتمت الأخرى بين ذراعيها و أجهشت في البکاء، فقالت بحزن و أسي:
"ربنا يهديك يا جاسر يا بني" 
ــــــــــــــــــــ
عاد من الخارج للتو يحمل علي كاهليه ثقل جبل من الهموم، ألقي تحية السلام على أهله فردت زوجته التحية و كذلك مريم و سألته: 
"خالو يوسف ما بيجيش المحل؟" 

تم نسخ الرابط