شغـ،ـفها عشقاً
"شوفوا الباشا بيشتم أخوه اللي أكبر منه بتسع سنين و فى بيتي كمان"
كان صياح جاسر و الذى أجاب عليه شقيقه بسأم من هذا الجاهل:
"أنا مش بشتمك يا أخويا يا كبير، دي صفاتك و عيوبك، عموماً أنا هامشي و هاسيب لك تعيش و تتهني في حق غيرك، و الدنيا دوارة النهاردة ليك و بكرة عليك، و افتكر كويس يوم
ما الدنيا كلها تبقي ضدك أنا هابقي أول إيد تتمد لك مش عشانك، عشان أبونا الله يرحمه، سلام عليكم"
"استني يا يوسف، استني يا بني بس نتفاهم"
أوقفها ابنها و قبض على رسغها يمنعها بنظرة لأول مرة يحدقها بها و كأن الشيطان بذاته يقف أمامها مما دب الرڠب في أوصالها
"ابنك هو أنا و بس، ده لو عايزاه يفضل عايش"
اخترقت كلماته روحها و اصابتها بالرڠب تجاهه، إلى هذا الحد أنجبت شيطاناً رجيم!
"كنت بكدب نفسي من زمان و دلوقتي أتاكدت إنك خلفة شيطان و ربنا كان بيعاقبني بابن زيك، يا خسارة يا ابن يعقوب"
و قبل أن تذهب من أمامه بصقت على الأرض و عادت إلى غرفتها، نهضت ابنتها و كانت تنظر إلى شقيقها بازدراء فسألها بسخرية:
أجابت بحزن و استياء:
"أنا مشفقة عليك و صعبان عليا، ربنا سلط عليك اللى ألعن من الشيطان، سلط عليك نفسك اللي هاتخسرك كل حاجة حتي أنت"
عادت هي أيضاً إلى غرفتها، و أصبح هو بمفرده مع المحامي التي زينت ثغره ابتسامة ثعلب
ماكر قائلاً: