شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
ألتفت لتنظر إليه فأجابت:
"فيه فرق واضح ما بينا، أنت يوسف ابن الحاج يعقوب الراوي، و أنا بنت أخت عم عرفة اللى بيشتغل عند والدك و مجرد موظفة"
مد يده و وضعها على يدها قائلاً:
"الكلام اللى بتقوليه ده كان زمان أيام فيلم رد قلبي، دلوقتي مفيش أي فرق و اللي عايز يوصل بيوصل لما يجتهد و يعافر"
"يعني لو حبينا و اتعلقنا ببعض أخرتها إيه، و هل الحاج يعقوب هيوافق يجوز ابنه لبنت أخت الراجل اللى بيشتغل عنده!"
لم يستطع كتم ضحكاته تلك المرة فأثا7ر غضبها:
"هو أنا قولت إيه بيضحك يا أستاذ يوسف؟"
توقف عن الضحك فأجاب بجدية:
"أصل الحاج يعقوب بنفسه كلم عم عرفة إمبارح و قرر بإذن الله بكرة نيجي عندكم نقرأ
الفاتحة"
غرت فاها و كأن حطي على رأسها الطير، فأردف:
"أنا من الأخر بحبك أوى و بدعي ربنا تكوني من نصيبي، تتجوزيني يا مريم؟"
ـــــــــــــــــــــ
يقف مع العمال و يشير إليهم نحو الرفوف الشاغرة:
"حط العلب دى هنا و التانية على الرفوف اللى هناك"
"أمرك يا حاج"
انتبه إلى هذا القادم إليه فباغت الغضپ ملامحه، سأله:
"أنت إيه اللى جابك هنا؟"
ابتسم الأخر بدهاء و أجاب:
"حد يستقبل جوز بنته كدة برضو يا عمي!"
صاح الأخر و لوح بيده إليه:
"أنت بتخرف بتقول إيه ياض!، مش قولت لك خلاص سيرة و فضيناها"
اقترب منه و بصوت هادئ أخبره:
متابعة القراءة