شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

 الفاتحة و نشرب الساقع"

"طبعاً يا حاج تيجي تشرف البيت بيتكم، و ليا الشرف ولادك ياخدوا بناتي، بس أتمني ما يكونش جاسر مغصوب إنه يتجوز بنتي، حضرتك ما تقبلهاش على رقية بنتك"

هز الأخر رأسه و قال:

"طبعاً لاء ما أقبلش بكدة و لا على بنتك و لا على بنتي، زى ما قولت لك مجرد إنه بيعاندني و بإذن الله كله هيتم على خير "

نظر إلى يوسف و أمره قائلاً:

"روح ورا أخوك و اتكلم  معاه و خليه يعقل"

نهض يوسف و قال بدون أن يسمع والده:

"يقل مين بس يا حاج ده لو طال يولع فيا مش هايتردد و لا لحظة، قال أعقله قال"

ـــــــــــــــــــــ

وقف جاسر لدى سيارته ينفث سيجاره المشتعل، ينصت إلى  وساوس شيطانه بتمعن، يحضضه على شقيقه  و يجعل كراهيته نحو والده تزداد، لم يشعر بشقيقه الذى اقترب منه و يسأله:  

"ممكن أعرف سبب واحد يخليك كارهني أوي كدة، ده أنا لو كنت عدوك بجد كنت هاتعملني أحسن من كدة"

حدق إليه الأخر بازدراء و أجاب:

"طيب ما أنت عارف أهو بتسأل ليه؟"

عقد ساعديه أمام  صدره و أخبره:

"بسأل عن السبب، لأن كل ما اقعد مع نفسي بقول هو أنا عملت لك إيه، ربنا يعلم أنا بحبك أنت و رقية  قد إيه، و بخاف عليكم، بابا لما كان بيعاقبك و إحنا صغيرين كنت باجي أواصيك و ببقي عايز احضنك و اطبطب عليك، مكنتش بلاقي منك غير الجفاء و القسوة، و

تم نسخ الرابط