شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
«YMA» للتسويق و الشحن، كما ألقت صدي في عالم التسويق الإلكتروني.
و في ذلك الحين أيضاً لدي شقيقه، يُعد حفل زفافه على مريم و كذلك حمزة على رقية، و لم يريد أن يمر حدث زفافه دون أن يعلم ردة فعل شقيقه عندما يعلم إنه سيتزوج من الفتاة التي أحبها و بذلك سلب منه كل شيء.
و في ظل يوم عمل شاق لدي يوسف، طرقت أية الباب ثم فتحت و سألته:
توقف عن الكتابة على لوحة المفاتيح المتصلة بالحاسوب، ابتسم و أشار إليها:
"اتفضلي، حتي لو مشغول هافضي نفسي"
ابتسمت أيضاً بخجل ثم قالت:
"تسلم، أنا حبة أخد رأيك في موضوع مهم بالنسبة لي؟"
أومأ إليها و قال:
"اتفضلي، و أنا تحت أمرك"
"الأمر لله، الموضوع و ما فيه أنا جالي عرض من شركة فرنسية مشهورة لأدوات التجميل، شافوا شغلي من على السوشيال ميديا و تواصلوا معايا، أنت إيه رأيك أسافر و لا لاء؟"
تنُم عن الإعجاب أو ربما الحب، بينما هو لم يملك قلبه و كلما أراد أن يتواصل مع مريم لم يجد إجابة منها على اتصالاته، قام بمهاتفة خالها و قدم إليه أعذار غير مقنعة إطلاقاً، لذا قرر اليوم إنه سيذهب لرؤيتها.
"معلش يا أية أصل سرحت شوية، كنتِ بتاخدي رأيي هتسافري و لا لاء، بصي أعملي اللي هتلاقيه في مصلحتك، يعني لو السفرية دي فيها نجاحك و تحققي نفسك هناك يبقي ليه لاء"
حدقت إليه بنظرة و كأنها تريده أن يمنعها أو يطلب أن لا تبتعد فسألته:
"يعني أنت عايزني أسافر؟"
"أنا عايزك تشوفي مصلحتك، يمكن تلاقي فرصة أحسن، ما تعلقيش نفسك"
ازدردت ريقها و شعرت بالصد@مة من إجابته التي أدركتها جيداً، نهضت و وضعت أمامه مجموعة من الأوراق قائلة:
متابعة القراءة