شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
بتعجب و دهشة فداهمه ظناً وهمياً و سرعان ابتسم بسعادة و بنظرة ماكرة قال لها:
"اه يا مجړمة، مش عايزاني ألبس، قولي بقي كدة"
أثارت حماقته غضبها فصاحت في وجهه:
"أنت يا مجڼون يا بتستعبط يا إما غبي!"
غر فاهه ثم عقب:
"ليه الغلط طيب"
"مفيش غير كدة عندي، مش قبلت علي نفسك تتجوز واحدة قرفانة حتي تبص في وشك استحمل بقي"
"قرفانة مني ليه، ده أنا و الله مستحمي و حاطط مزيل و راشش برفان جاي لي هدية من مزة روسية كنت متصاحب عليها في شرم"
اتسعت عينيها شراً من كتلة الغباء المتحركة أمامها، أكتفت بالإشارة إليه نحو الباب:
"برة"
"إيه زعلتي عشان حكيت لك عن المزة، و الله ده قبل ما أعرفك، و خلاص من النهاردة
هاتوب علي إيديك و مش هاعرف بنات و لا ستات تاني"
صاحت بأعلي صوتاً لها:
"قولت برة"
و إذا به يطلق الهمجي الذي بداخله قائلاً:
أخبرته بقرارها الذي لا رجعة فيه:
"هو أنا ما قولتلكش؟، أنت جوزي علي الورق و بس، مش نفذت اللي أنت عايزه أنا كمان هنفذ اللي أنا عايزاه"
ابتسم بسخرية و عقب علي حديثها:
"نعم يا حلوة!، لو فاكرة الكلمتين دول هيهزوني يبقي ما تعرفيش جاسر الراوي، يعني اللي عايزه هو اللي هايحصل سواء بمزاجك أو ڠصب عنك"
"أقسم بالله العظيم لو قربت مني لهقتلك و أقتل نفسي"
"يا بنت المجانين، نزلي الس،ـكينة للسـ،ـلاچ يطول"
"ياريت عشان أخلص منك و أرتاح"
جز علي شفته السفلي ثم قال:
"براحتك يا مريم، مصيرك توقعي تحت إيدي و مش هارحمك، بس افتكري كلامي"
غادر الغرفة و بعد ثواني سمعت صوت صفق باب الشقة، تنفست الصعداء فألقت بالسكېن علي الفراش و استسلمت إلي أحزانها، أجهشت في البکاء لعلَّ الدموع تخرج و لو القليل من ما تحمله في صد0رها من عذـ،ـاب و ألم.
متابعة القراءة