شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

"لو صر٨ختي أو عملتي أي حاجة، عارفة دي؟ " 
رفع أمام عينيها مُدية، اتسعت عينيها بذع٧ر فابتسم بسعادة من خوفها الذى يشعره بلذة، أردف تحذيره إليها: 
"دى هقوم ق١اطع بيها رقبتك الجميلة لحد ما أفصلك را١سك عن ج٩سمك الجامد ده" 
و هبط ببصره نحو  الثوب الأحمر القاني الذى ترتديه
"أنا هاشيل إيدي و نتكلم مع بعض بالعقل، أصلك بصراحة دخلتي مزاجي أوى و عجبتيني، لاء و طلع عم عرفة خالك يعني زيتنا فى دقيقنا" 
كانت تتحدث من أسفل يده و لم يفهم منها همهماتها حرفاً واحداً، فأبعد يده وسألها: 
"كنتِ بتقولي إيه يا قمر؟" 
"كنت بقول أنك لو أخر راجل فى العالم عمري حتى ما هبص لك، و اللي فى دماغك ده تنساه خالص، لأنك مش الراجل اللى أتمناه" 
قالتها و أخذت تدفعه عنها فى صدره، فأمسك برسغها و سألها بغض٥.ب: 
"جرى إيه يا بت، أنت اللى زيك يتمنوا بس أعدي من قدامهم" 
حاولت جذب يدها و قالت: 
"و أنا مش زيهم، ممكن تبعد عني بقي و تسيبني فى حالي" 

أخذ يتجول ببصره على أنحاء وجهها ، أعاد المدية إلى جيب بنطاله الخلفي فقال لها: 
"طيب ما تيجي نتجوز عرفي و أوعدك هخليكِ تعيشي ملكة" 
حدقت إليه بسخرية و سألته: 
"أنت بجد مصدق نفسك و لا بتستعبط!، جاسر يا راوي أنت اللى زيك المفروض يروح يتعالج و لا روح توب لربنا عن القـ7رف اللى أنت عايش فيه، و الله بستغرب إزاى أنت ابن الحاج يعقوب و لا حتى أخو يوسف" 
و عندما ذكرت اسم شقيقه فذلك كافياً لسبر أغواره، جذبها من خصلاتها:
"شايفاني مجـن٥ن يا بنت الـ...، و ربنا لأكس٨ر عينك و هخليكِ تبـ،٩س ي إيدي عشان أرحمك" 
كاد ين٢قض عليها ليقبـ٧لها  عنو٩ة فقامت بركله بكل قوتها ما بين ساقيه، تألم بشدة و ص٦ـ،ـرخ مبتعداً عنها، استغلت ألمه و تمكنت من الفرار، أخذت تركض حتى وصلت أمام البناء توقفت لتلتقط أنفاسها، ألقت نظرة خلفها فلم تجده، حمدت ربها إنها استطاعت الفرار منه، عادت بالنظر أمامها فشھقت عندما رأت ابن خالها فسألها: 
تم نسخ الرابط