شغـ،ـفها عشقاً
"أول و أخر مرة تحاولي تعمليها، لأنها لو اتكررت هاكسرها لك، فكري شوية بالعقل هتلاقي جوازنا ده الصح"
نفض يدها ثم عاد إلى هدوئه مرة أخري، جالت عيناه علي ملامح وجهها ثم إلى منحنيات چسـدها التي تجسدها العباءة فأشعلت الرغbة داخله:
"ما تيجي أقولك أنا بحبك و وحشاني قد إيه و أنتِ زي القمر كدة"
و رفع يده ليمسكها من ذراعها و لكي يجذبها فقامت بدفع يده و قالت:
"و أنا بكرهك"
ألقتها عليه و غادرت سريعاً قبل أن يعتدي عليها مرة أخري.
ــــــــــــــــــــ
داخل مبنى مكون من طابقين، يقف في البهو يتأمل المكان من حوله و صديقه يشير إليه نحو الغرف و يشرح له ماذا سيضع هنا و هناك و يخبره بكل خطوة سيتم تنفيذها.
"نورت الشركة يا يوسف"
انتبه إلي هذا الصوت الأنثوي الناعم، فألتفت إليه وجد أمامه فتاة عشرينية، ذات ملامح رقيقة
تنضح بأنوثة تجذب من ينظر إليها، ابتسم و تذكر إنه رآها من قبل لكن كانت أصغر من الوقت الحالي، سألها:
"أية أخت ماجد؟"
أومأت إليه و قالت:
حك ذقنه مبتسماً فأجاب:
"مش أوي، بصراحة خمنت كمان لما ماجد قالي إنك الشريك التالت لينا"
"يارب أكون شريك خفيف عليكم، و ما تقلقوش بإذن الله مع الـ plan أنا حطاها في خلال شهر من بعد ما نبدأ شغل اسم الشركة هايسمع فى السوق"
وضع يديه في جيبي سرواله الجينز قائلاً:
"انا واثق بإذن الله هنعمل حاجة جامدة طالما ماشيين صح و معانا كل الإمكانيات اللي تنجح أي مشروع"
حدقت إليه بنظرة مطولة ثم قالت:
"كفاية أنك معانا ده حافظ كبير للنجاح"
أشاح وجهه و تظاهر إنه لم ينتبه إلى ما بين حروف كلماتها من إعجاب صريح، فعقب بذكاء:
"إن شاء الله هيكون بينا إحنا التلاتة من أنجح المشاريع"