شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
مد ماجد يده ليصافحها قائلاً:
"أهلاً و سهلاً يا مريم الشركة نورت"
ابتسمت و اجابت:
"منورة بيكم، معلش ما بسلمش على رجالة"
كم أسعد يوسف هذا، فأشار إليها نحو صديقه:
"و ده يبقي ماجد فؤاد صديقي طول أربع سنين الجامعة"
"هاي أزيكم يا شباب"
ألتفت ثلاثتهم إلي صاحبة الصوت الناعم، فأخبر يوسف مريم:
و أشار لأية نحو مريم و أخبرها:
"مريم قريبتي"
لم تمد يدها لمصافحتها و أكتفت بالنظر نحوها بشبه ابتسامة، بل تجاهلت وجودها بينهم، فقالت:
"يوسف عايزة أتكلم معاك خمس دقايق"
رد الأخر بعفوية:
"أتفضلي اتكلمي براحتك، مريم مش غريبة"
نظرت إليها من طرف عينيها و أخبرته:
"معلش يا مريم، خمس دقايق و راجع لك خليكِ مكانك"
أخبرها يوسف بذلك فهزت رأسها بالموافقة، فذهب مع أية و وقفوا علي بعد أمتار، لا تسمع حديثهما، لكنها على يقين أن هذه الأية تحبه كثيراً من خلال الغيرة الواضحة لديها و كذلك نظراتها إليه
و هي تتحدث معه الآن، داهمها غصة في فؤادها عندما رأتهما معاً.
"أنا خلاص هسافر بكرة و جيت عشان أسلم عليك"
كانت تخبره و كأنه وداعاً أكثر من كونه لقاء، فأجاب:
"ربنا يوفقك، و بتمني لك حياة أحسن و حبيب يقدرك و يحبك"
حدقت بشبه ابتسامة ثم قالت:
"إن شاء الله"
ثم نظرت نحو مريم و سألته:
"حبيبتك؟"
أكتفي بهز رأسه و لم يجرؤ البوح بالوضع الحالي بينهما حتي لا يعطي أملاً واهياً إليها، فأردفت:
و بالعودة إلي مريم التي تراقبهما، انتبهت إلي رنين هاتفها، وجدت المتصل ابنة خالها فأجابت و تخشي أن يكون قد أصابها مكروهاً على يد جاسر:
"ألو يا أمنية؟"
انتبه يوسف إليها و هي تركض إلي الخارج، فقال معتذراً إلى الأخرى:
"معلش يا أية هاروح أشوف مريم مالها"
لم يستطع اللحاق بها مثل المرة السابقة، و يخشي أنها تعود إلي شقيقه مرة أخرى و يعت٨دي عليها بالض٨ـ،ـرب
متابعة القراءة